EN
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم "الثلاثاء"، بحدوث إطلاق نار من جانب مجهولين على رجال الشرطة في لاس فيجاس ومدينة سانت لويس، وسط احتجاجات عارمة تشهدها الولايات المتحدة لليوم السابع على التوالي على خلفية مقتل المواطن الأمريكي، ذو البشرة السمراء، جورج فلويد.
وقالت شرطة مدينة سان لويس في ولاية ميسوري إن مجهولون قاموا بإطلاق النار على ٤ من عناصرها.
كما ذكرت السلطات الأمريكية أن ضابطا أصيب بالرصاص في لاس فيجاس خلال تبادل اطلاق نار مع محتجين على مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد في مينيابوليس.
وأكدت السلطات أن الضابط المصاب تلقى رصاصة في رأسه كانت مصوبة من أحد الفنادق في وسط لاس فيجاس، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أمس الاثنين أنه سيحارب من أجل إبقاء البلاد آمنة.
وقال في كلمة وجهها للشعب الأمريكي من حديقة البيت الأبيض إننا سنطبق العدالة في قضية جورج فلويد ولن تذهب سدى، ولكن لا يمكن القبول بالأوضاع الحالية.
وأكد أن ما يحدث ليس مظاهرات سياسية، ولكنه إرهاب وفوضى، موضحا أن محاربة الكراهية ستتم من خلال العدالة.
وشدد على أنه سيتدخل لنشر القوات العسكرية لأمريكا إذا تقاعس حكام الولايات عن القيام بواجبهم.
كما أعلن نشر آلاف الجنود "المدججين بالأسلحة" وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفًا ما شهدته العاصمة الفيدرالية من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه "وصمة عار".
وشهدت عدة ولايات أمريكية، خاصة العاصمة، أعمال عنف وتكسير منذ أيام، بعد مقتل المواطن صاحب البشرة السمراء جورج فلويد، الذي فجر موجة احتجاجات واسعة في البلاد، مطالبة بالعدالة ومحاسبة قاتليه ملوحين بشعارات "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".
كان فلويد قد شوهد في مقطع فيديو وهو يتوسل إلى أحد أفراد الشرطة الأمريكية بتركه لأنه "لا يستطيع التنفس" وكان ضابط شرطة يضغط على عنقه برقبته لعدة دقائق قبل أن يلفظ المواطن أنفاسه الأخيره.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن حصيلة 6 أيام من الاحتجاجات التي عمت الولايات المتحدة أوقعت ما لا يقل عن 5 قتلى وأسفرت عن توقيف أكثر من 4400 متظاهر، خرجوا ضد العنصرية التي أودت بحياة الأميركي ذي البشرة الداكنة جورج فلويد.
