قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إيطاليا تطلق تطبيقا جديدا لـ تتبع مصابي فيروس كورونا

إيطاليا تطلق تطبيقا جديدا لـ تتبع مصابي فيروس كورونا
إيطاليا تطلق تطبيقا جديدا لـ تتبع مصابي فيروس كورونا
×

أطلقت إيطاليا رسميا، أمس الاثنين، تطبيقا جديدا للهواتف الذكية لتتبع المصابين بفيروس كورونافي أربع مناطق، كخطوة تجريبية قبل تطبيقها في جميع أنحاء البلاد.


ووفقا لـ "فويس أوف أمريكا"، يقول المسئولون، الذين كلفوا بتطوير البرنامج إن التطبيق سيكون متاحا للجميع في البلاد على أساس طوعي وسيضمن خصوصية المستخدمين.


وبالرغم من ذلك، أثيرت حالة من الجدل من أشخاص قلقين بشأن انتهاك الخصوصية.




ويهدف التطبيق الجديد، الذي أطلق عليه إميوني، أي المنيع، إلى تقليل خطر الإصابة بالفيروس من خلال تسجيل اقتراب المستخدمين من بعضهم البعض.


وإذا أكدت الفحوصات إصابة شخص بالفيروس يقوم التطبيق بإبلاغ آخرمن خالطهم لعزل أنفسهم والخضوع للفحص.وبذلك، يساهم هذا التطبيق مع السلطات الصحية في الكشف المبكر عن الفيروس والتعامل بسرعة والحد من انتقال العدوى.


وقد تم تطوير تطبيق "إميوني" بناءً على طلب من وزارة تكنولوجيا الابتكار والتحول الرقمي في إيطاليا.


ويقول باولو دي روزا، كبير مسئولي التكنولوجيا، إن التطبيق يمكنه تسريع عملية العثور على الأشخاص الذين خالطوا مصابين بالفيروس.


وأضاف دي روزا أن "التطبيق قادر على القيام بذلك مع الحفاظ على الخصوصية بحيث لا يشبه النهج التقليدي الذي يحتاج إلى تحديد الأشخاص"، مشيرا إلى أن التطبيق يقوم فقط بتنبيه الأشخاص الذين كانوا على اتصال بأخرين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية للفيروس.


وأكد أن "الخصوصية مضمونة، حيث تم اتخاذ تدابير خاصة وسيكون من الصعب للغاية تحديد أي شخص يستخدم التطبيق"، مضيفا أن "البيانات الوحيدة التي يجب على المستخدم تقديمها هي المقاطعة الإقليمية التي ينتمي إليها".


وتابع دي روزا: "لكي يكون التطبيق فعالًا بالكامل، يجب أن يكون هناك عدد كبير من الأشخاص يستخدمونه، على سبيل المثال نحو 60 بالمائة" مشددا على أن هذا التطبيق سيكون أداة مفيدة يفضل تواجدها على الهاتف.


وأضاف: "إنها تقنية متطورة للغاية، عدد قليل جدا من دول العالم استخدمتها".


وبداية من مايو الماضي، قامت إيطاليا بتخفيف القيود المفروضة تدريجيا، ولكن هناك مخاوف من احتمال ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس مجددا في حالة عدم التزام المواطنين بقواعد التباعد.