قررت أم أمريكية في الثامنة والعشرين من عمرها ترك رضيعيها التوأم ونجلها المعاق، البالغ من عمر 7 أعوام، وكذلك طفل آخر عمره عام واحد كانت تتولى رعايته، في منزلها بمفردهم دون رعاية، وذلك كي تتوجه للحصول على "قصة شعر جديدة"، وأثار تصرفها موجة من الاستياء، خاصة بعد أن تدخلت الشرطة المحلية لمساعدة الأطفال.
وتناول تقرير نشرته صحيفة "مترو" البريطانية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن هذه السيدة "جابرييل روبرتسون" تركت الأطفال عرضة للخطر في منزلها بمدينة "تومبول" في ولاية "تكساس" الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.
وتم استدعاء الشرطة إلى منزلها على خلفية هذه الواقعة؛ ولدى وصول الضباط وجدوا أنها تركت الأطفال دون رعاية لعدة ساعات، وحتى بعد تواصل الضباط معها ومطالبتهم بمعرفة مكانها، فإنها لم تعد إلى المنزل سوى بعد مضي ساعة.
وأفاد متحدث باسم الشرطة المحلية بأنه تم التأكد من أن "روبرتسون" كان لديها موعد في صالون تجميل، وقد تركت الأطفال بمفردهم عن عمد رغم صغر سنهم وحاجتهم إلى الرعاية طوال الوقت.
ووجهت إليها الشرطة نتيجة لذلك أربع تهم متعلقة بتخليها عن الأطفال، في حين قامت إدارة الخدمات الاجتماعية بإيداع أطفالها في الحجز الوقائي.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية أن ولاية "تكساس" كانت قد سمحت بإعادة فتح صالونات الشعر في الثامن عشر من مايو الماضي، حيث قام حاكم الولاية "جريج أبوت" برفع قيود الإغلاق المفروضة للسيطرة على تفشي وباء "كورونا" تدريجيًا.