قال المهندس إيهاب الحنفي المنسق العام لصندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء، إن ملف العشوائيات يمس المواطن بشكل كبير، وأن الصندوق تم إنشاؤه بقرار جمهوري بعد حادث صخرة "الدويقة"، عام 2008.
وأضاف المهندس إيهاب الحنفي،خلال برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على فضائية "صدى البلد ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أنه يشارك في صندوق العشوائيات 7 وزارات منها التعليم والتضامن الإجتماعي ووزارة الشباب والرياضة .
وأشار الحنفي إلى أن الصندوق يتبع المعايير الدولية في تطوير العشوائيات مع اختلافات بسيطة لا تنطبق على المجتمع المصري، ويندرج ذلك تحت مصطلح "التمصير".
وأوضح الحنفي أنه يتم تقسيم المناطق العشوائية لأربع فئات، أكثرها تدهورا الفئة الأولى، التي تمثل تهديدا للأدمية، ويكون لها الأولوية في التطوير.
وتابع : أنه تمت دراسة الدراسات السابقة وتحديد الأخطاء، للاستفادة منها في خطوات التطوير القادمة، وعدم تكرارها، والالتفات للخطوات الهامة قبل التنفيذ.