بدأت الشرطة الأمريكية،أمس الاثنين، في تدشين حملة علاقات عامةفي مناطق مختلفةلتحسين صورتها أمام جميع المواطنين الأمريكيين، خاصة هؤلاء من ذوي الأصول الأفريقية أو أصحاب البشرة الداكنة، عقب اندلاع موجة احتجاجات بعد مقتل جورج فلويد على يد عناصر من رجال الشرطة.
تطوير العلاقة مع قسم الشرطة
وعلقإريك هوكينز،قائد الشرطة في مدينة ألباني بولاية نيويورك، على حملة العلاقات العامة الموسعة قائلا:" نسعى جاهدين للتحدث مع أفراد المجتمع حول أهمية تطوير العلاقة بين مجتمعنا المحلي وقسم الشرطة".
وتابع أن الكثير من الناس الذين تحدثوا إليهم يقولون نفس الشيء، ويريدون فقط أن تلتقي بهم الشرطة في منتصف طريق بناء الثقة بين الجانبين، وتنخرط بشكل أكبر في المجتمع.
وعلقت إحدى المواطنات، والمقيمة في نفس المدينة، وتدعى بريتاني كلاس، قائلة "ستمنح الشرطة فرصة أكبر للتعرف على الشاب أو الفتاة من ذوي البشرة الداكنة أو الأصول الأفريقية".
وأكدت أنهم أبلغوا إدارة الشرطة في المدينة أكثر من مرة عن خشيتهم من تقليل عدد وحدات الشرطة المشاركة في حماية الأحياء من 18 إلى 10، خشية انتشار الجريمة، إلا أن إدارة الشرطة قالت إن السبب هو أنقسم الشرطة كان يعاني من نقص في الموظفين في بعض المناطق مما تسبب في ممارسة بعض الضغط على ضباطها.
اقرأ:
شرطة مجتمعية
من جهة أخرى قالت إيفا باس، المدير التنفيذي لبرنامج "بريدج ذا جاب كوميونتيريتش"، أو "قلل فجوة التواصل" إنه من المهم لضباط الشرطة أن يضعوا اسمًا على ملابسهم، حتى يتمكنوا من إقامة طيبة علاقة مع السكان، ليتعرفوا عليهم بشكل أكبر ويخبروهم عن مخاوفهم حتى يتمكنوا من تحسين صورة الشرطة"، وإظهار سبب وجودها وهو حماية المجتمع.
وأضافت أن الأحياء في مدينة ألباني متنوعة للغاية، والأشخاص الذين يعيشون في هذه الأحياء متنوعون أيضًا، وأنها تعتقد أن أفراد مجتمع ألباني سيقبلون تطبيق القانون في المنطقة على الرغم مما يحدث في عالمنا اليوم.
وأوضحت باس أنه وعلى الرغم من كل ما يجري ... لكن لديها آمال في أن يخطو المجتمع خطوات كبيرة نحو التغيير الإيجابي"