كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن استمرار العلاقة القوية التي تربط حركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة الإرهابي، على الرغم من الاتفاق الذي تم بين طالبان والولايات المتحدة.
وكان مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، قال إن حركة طالبان والحكومة الأفغانية غير جادّتين في إرساء السلام في بلدهما، وأن الحركة المسلحة لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق الموقّع بين الطرفين هذا العام، والذي لم تكن الحكومة الأفغانية طرفًا فيه.
وقال إن الدلائل تشير إلى أن الاتفاق هشّ ويتعرض لضغوط ويواجه مأزقًا سياسيًا مع ازدياد عنف طالبان وتعنت حكومة كابل.
وأضاف إسبر للصحفيين، عندما سئل عما إذا كانت طالبان تفي بالتزاماتها: "لا أعتقد أنهم كذلك".
وسبق أن وقّعت طالبان وواشنطن اتفاقًا في فبراير الماضي للحد من العنف، والتحرك نحو إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية، لكن هجمات الحركة زادت منذ ذلك الحين.