قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تقارير ترصد دعم تركيا لإرهابيين زاملوا هشام عشماوي في ليبيا

×

كشفت تقارير صحفية ليبية، عن أنه في خضم الأزمة الليبية المشتعلة منذ إسقاط نظام معمر القذافي، وبظهور حكومة الوفاق الوطني التي انتهت صلاحيتها بناء على اتفاق الصخيرات الذي قام بإعلانها،واستخدامها الحثيث لمقاتلين ذوي خلفيات متشددة ومنتمين لمنظمات محظورة وتحالفها المشبوه مع تركيا ذات الأطماع المستمرة بخيرات ليبيا؛ بدأت عملية الجيش الليبي الوطني على كامل مساحة ليبيا،لتحريرها من جماعات الارهابية، وتوحيد الصفوف وإسقاط التحالفات القائمة على تجويع الشعب الليبي،ومنحه الحق بتقرير لمصيره.

وأكدت تقارير ليبية أن حكومة الوفاق غير الشرعية حاولت كثيرا إثبات عدم وجود عناصر إرهابية أو متطرفة منخرطة في القتال في صفوف قواتها ضد الجيش الوطني الليبي، وغالبا ما أكدت أنها اتخذت تدابير شاملة لمحاربة العناصر المتطرفة في ليبيا، إلا أن الوقائع تؤكد غير ذلك.

وأضافت التقارير، أن ما يعكس روايات وتأكيدات حكومة الوفاق في هذا الشأن هو ما انتشر على صفحات موقع التواصل الاجتماعي تويتر من معلومات تفيد بأن المخابرات التركية التي تؤمن للوفاق وصول المرتزقة والدواعش تجتمع بشكل دائم في مقهى يسمى أكاكوس في شارع عقبة ابن نافع بمدينة الزاوية الليبية مع قيادات ارهابية من مجلس شورى بنغازي ومجلس شورى درنة.
أقرأ أيضا:

وأوضحت التقارير الليبية أن صاحب المقهى هو سعد عبد السلام الطيرة‬ أحد قادة تنظيمي أنصار الشريعة‬ ومجلس‬ شورى مجاهدي درنة‬ المصنفتين منظمتين إرهابيتين يتبعان لتنظيم القاعدة وداعش‬ في ليبيا‬، وهو ما زال يقاتل أيضا إلى جانب قوات حكومة الوفاق الوطني ضد قوات الجيش الوطني الليبي في محاور القتال جنوب طرابلس.

وقالت التقارير الليبة إن الطيرة حارب في التحالف الإرهابي في درنة مع الإرهابيين المعروفين مثل هشام عشماوي وعمر سرور، وقد ظهر في وقت سابق في إصدارات مصورة بثتها الجماعات الإرهابية بالمدينة، وهو يتوعد قوات الجيش الوطني الليبي بتنفيذ عمليات إرهابية.

وأشارت التقارير الليبية إلى أن ظهور مثل هؤلاء الإرهابيين في حكومة الوفاق الوطني؛ يزيد من تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وخطورة تنامي الإرهاب مجددا في بعض المدن الليبية.

جدير بالذكر أن المليشيات المسلحة تحظى بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات ضد قوات الجيش الوطني وأبناء الشعب الليبي.