علق المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء على ارتفاع أعداد الإصاباتمع توجه الدولة لفتح الاقتصاد قائلًا " المراجعة مستمرة وفقًا للمعطيات على الأرضوالوضع الوبائي حتى عندما قررت الدولة أن تقوم بعملية الغلق التدريجياعتمدت على الوضع على الارض والان نفس الوضع بالنسبة للفتح التدريجي يعتمد على الاوضاع على أرض الواقع .
وأشار سعد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "لميس الحديدي"، الى أن اجتماع لجنة الازمات المتوقع أن يعقد نهاية هذا الاسبوع سيحدد مسار استكمال عملية الفتح الجزئي للانشطة الاقتصادية المختلفة من خلال كافة الاوضاع على الارض فيما يخص دور العبادة والمطاعم ودور السينما والمسرح. مشيرًا الى أن قرار الفتح لن يكون لكل القطاعات في نفس الوقت لكن بالطبع سيكون هناك تدرج مشيرا الى أن الاسرع والاقرب أو الابعد في عمليه الفتح ستحدده اللجنة في اجتماعها .
وضرب مثالا بإتجاه الدول لفتح النشاط الاقتصادي في دولة روسيا حيث بلغت الاصابات في أحد الايام 10 الاف إصابة في يوم واحد ورغم ذلك قرر الرئيس بوتين بعد ذلك بيوم عودة موظفي الدولة لاعمالهم مشيرًا الى أن لايوجد تعارض بين إعادة الفتح وتزايد الاعداد طالما وجدت الضوابط الاحترازية .
وتابع قائلًا " يعني المواطن لو قعد في بيته 10 ساعات ونزل ساعة من غير ضوابط احترازية في الشارع وأصيب، أم ينظم حياته كلها بالضوابط الاحترازية ؟ الاجابة بالطبع الالتزام بالضوابط مع النزول أفضل من اي شيء والدليل أننا الان دفعنا ثمن شهر رمضان وعيد الفطر المبارك في تزايد الاعداد ".
اقرأ أيضا|الصحة: القاهرة والجيزة والقليوبية هي الأعلى إصابة بكورونا.. والبحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء الأقل
وحول دقة مواعيد فتح دور العبادة والمطاعم التي رشحت خلال الايام السابقة قال سعد " كل هذه المواعيد كانت تكهنات ولايوجد قرار حتى الان بذلك والدليل أنه لم يصدر قرار رسمي عن وزارة الاوقاف لكن ملف دور العبادة تعمل عليه الاوقاف منذ فترة طويلة جدًا حيث وفرت 320 ألف متر من السجاد للمساجد والعمل الان جار لوضع العلامات الارشادية لترتيب الصفوف في المساجد بالاضافة لعدم دخول المسجد بدون سجادة صلاة وكمامة وسيتم غلق أماكن الوضوء ودورات المياه حتى لو فتحت المساجد كاشفا عن أن ملف الاوقاف فيما يخص دور العبادة هو الاقرب الان للنظر فيه من قبل لجنة الازمة لجاهزيته ".
وأشار الى أنه فيما يخص الاندية والمطاعم خاصة المطاعم التي لا تعمل على الديلفري تضررت كثيرًا واقترب النظر في الملف لاتخاذ قرار بموعد الفتح لكني أؤكد أن الفتح سيكون وفقًا لضوابط شديدة الصرامة ولن تكون أبدًا بنفس الطاقة الاستيعابية كما في السابق وستخضع لرقابة المحليات ومن سيخالف ذلك ستسحب رخصته وبالتالي القرار أقرب الان من اي وقت مضى.