أرجع النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الصحة بالبرلمان، أزمة الكمامات المغشوشة إلى عدم توافر الكمامات بالصيدليات والأماكن الموثوقة أو ارتفاع أسعارها، كما قد تلجأ بعض الصيدليات إلى تخزين الكمامات ووسائل التعقيم لديهم حتى لا تبيعها بالخسارة، وذلك بسبب السعر المنخفض التي وضعته الحكومة للكمامة والمقدر بـ 2 جنيه فقط.
وأوضح المشد في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المواطن يقع ضحية الكمامات المغشوشة، حيث يلجأ إلى الباعة المتجولين والتجار لشراء الكمامة بسبب عدم توافرها بالصدليات أو ارتفاع أسعارها، لذلك على الحكومة التوسع في تصنيع الكمامات الطبية المطابقة للمواصفات السليمة بالتعاون مع القطاع الخاص وإتاحتها للمواطنين عبر منافذ متعددة بمختلف المحافظات.
كما طالب النائب الأجهزة الرقابية، بضرورة تشديد الرقابة على تجار وبائعي الكمامات المغشوشة، الموجودين بمختلف الأماكن العامة ويمارسون تجارتهم بحرية دون رقابة، على أن يتم فرض عقوبات صارمة عليهم ومصادرة منتجاتهم المغشوشة، لحماية المواطنين ووقايتهم من خطر هذه المنتجات.
وحذر من خطورة تداول الكمامات المستعملة والمغشوشة، والتي قد تؤدي إلى سرعة تفشي فيروس كورونا بين المواطنين وانتقال العدوى بينهم، كما تؤدي إلى أمراض آخرى بخلاف الفيروس.