كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" استعانا بشركة أمن خاصة رفيعة المستوى لتولي مسئولية تأمينهما في الولايات المتحدة الأمريكية عقب انفصالهما رسميًا عن العائلة المالكة البريطانية نهاية شهر مارس الماضي، وذلك مقابل تكلفة خيالية تُقدر بـ7 آلاف جنيه إسترليني يوميًا.
ويقيم الزوجان حاليًا برفقة طفلهما "آرتشي" في القصر الخاص بالممثل الأمريكي "تايلر بيري" في مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الشركة التي استعان بها "هاري" و"ميجان" سبق أن استعان بها عدد كبير من المشاهير، أبرزهم "جيف بيزوس"، مؤسس شركة "أمازون"، والممثل الأمريكي "توم هانكس".
ويُعتقد أن الفريق الذي يتولى حماية الزوجين في "لوس أنجلوس" تم اختياره بعناية من قبل "جافين دي بيكر"، وهو رئيس الأمن السابق للرئيس الأسبق للولايات المتحدة "رونالد ريجان".
ويقال إن شركته "GDBA" تقوم بحماية آلاف العملاء، كما تفخر بعملها مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ولم يتبين من يتحمل تكاليف تأمين الأمير "هاري" وزوجته تحديدًا، لكن أصدقاء مقربين من الزوجين زعموا مؤخرًا أنهما سيتوليان دفع تكاليف تأمينهما من مالهما الخاص.
كما زعم الأصدقاء أن فريقًا أمنيًا خاصًا متواجد بالفعل في قصر "تايلر بيري" يتولى حمايتهما؛ والآن يُعتقد أن شركة "GDBA" وراء هذا الفريق.
ويقال إن قائمة عملاء "دي بيكر" تشمل بالإضافة إلى "جيف بيزوس" و"توم هانكس"، كل من "جنيفر لورانس" و"مادونا" ومشاهير آخرين.
يشار إلى أن تكاليف تأمين الأمير "هاري" و"ميجان ماركل" أصبحت مثارًا للجدل عقب إعلانهما عن نيتهما التخلي عن واجباتهما الملكية والانفصال عن العائلة المالكة؛ وفي بداية شهر مارس الماضي، أشارت تقارير إخبارية إلى إطلاق عريضة إلكترونية للمطالبة بعدم تحمل دافعي الضرائب البريطانيين تكاليف تأمينهما.
كان الزوجان يقيمان في كندا وقت إعلانهما خبر التخلي عن الحياة الملكية، إلا أن الحكومة الكندية، التي لديها التزام قانوني بتوفير الأمن لـ"الأشخاص المحميين دوليًا"، رفضت في أعقاب ذلك مواصلة تأمين "هاري" و"ميجان" وطفلهما في ظل "تغير الوضع"، وظلت مشكلة "من يتحمل تكاليف تأمينهما" قائمة عقب انتقالهما إلى الولايات المتحدة.
وذكر مصدر مطلع لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية مؤخرًا أنه لم يكن في إمكان الأمير "هاري" و"ميجان ماركل" البدء في سداد فاتورة قيمتها 2.4 مليون جنيه إسترليني والخاصة بـ"Frogmore Cottage" أو "كوخ فروجمور"، الذي سبق أن أقاما به أثناء تواجدهما بالمملكة المتحدة، سوى بعد موافقة الأمير "تشارلز" على دفع تكاليف تأمينهما الباهظة أثناء إقامتهما في "لوس أنجلوس"، لكن صديقًا للزوجين، لم يتم الكشف عن هويته، أفاد في تصريح لوسائل إعلام بأنهما سيقومان بدفع تكاليف تأمينهما من مالهما الخاص في المستقبل.