عن دور "زياد" الذي قدمه في المسلسل وردود الأفعال حوله، قال أحمد مجدي إنه "سعيد جدًا بردود الفعل حتى الآن، ولقد تجاوزت توقعاتي، خاصة مع تفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مع المسلسل".
وعن خوفه من كره الجمهور له في هذه الشخصية، قال لـ "صدى البلد"، "ليس ما يهمني الحب والكره، يهمني أن يتفاعل الناس مع الشخصية وأن يشعروا بها، فالنجاح ليس بالحب والكره النجاح بالوصول لقلبهم، وكرههم للشخصية لا يعني الكره لشخصي".
وتحدث أحمد مجدي عن استعداده للشخصية قائلا "إنه استمر شهرين في قراءةالبروفات مع المخرج مرقس عادل والكاتبين محمد سيد بشير ومصطفى جمال هاشم".
وأضاف "تناقشنا حول الشخصية من ناحية مكان النشأة، والطبقة الاجتماعية، وتعليمها، وكانت التدريبات في البداية نظريًا، وعندما بدأنا في بروفات التمثيل عرفنا لزمات زياد وحركته".
وعن رأيه في العمل مع ياسمين صبري، قال "أحببت العمل معها كثيرا، وجمعتنا في المسلسل كثير من المشاهد الجميلة، والعمل مع ياسمين في غاية اللطافة، فهي شخصية متفتحة جدًا ومستمعة جيدة، وذكية جدًا".
وتحدث عن أبرز الصعوبات التي واجهتهم في التصوير، وقال: "طول وقت التصوير، فهذا أطول دور أقوم به، وعدد المشاهد وأيام التصوير كثير جدًا، وساعات طويلة متواصلة من العمل، وهذا كان مجهد جدًا".
وحول بعض الانتقادات التي وجهت للعمل، قال: "أحب أن أكون على اطلاع على النقد ليس إلا، ولكن لا أحاول أن أتفاعل مع النقد، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتابع: النجاح أن يتصل بي الأشخاص الذين يؤمنون بي للمباركة لي علي نجاح الشخصية، وكل عنصر في العمل نجح لتوصيل الرسالة التي نريدها.
بعيدا عن المسلسل تحدث أحمد مجدي أيضا عن فيلمه "الغراب".. وقالأنا مهتم بالرموز والنماذج الأصلية بعض الشيء، وبفيلمي "لا أحد هناك" "The Giraffe" كانت هذه البداية، والآن أنا أرغب في خوض هذه التجربة بفيلم أقوى وأكبر وأصعب وأكثر ظُلمة، ولكن في نفس الوقت أُعبر فيه عن نفسي، وأكون أكثر حرية، وأن أكون تعلمت من التجربة السابقة، واسم الغراب لأن الغراب الطائر الأكثر شؤمًا عند أكثر الناس، وله روح الشخصية الأساسية في الفيلم.
وعن الإخراج في مشوارهـ قال أحمد مجدي:"أخرجت أفلاما قصيرة وتسجيلية وفيلم روائي طويل، الإخراج بنسبة لي هو المحرك الأكبر والأقوى لي ولحياتي كلها".