نظم رجال الشرطة في ولاية نيويورك وعدد من أبناء الولاية، ظهر أمس الأحد،مسيرة تضامنية تحت عنوان "لحظة الوحدة.. يد واحدة" لتأبين جورج فلويد ضحية العنصرية ومساندة لــ روحه.
وانتهت المسيرة بمصافحة بين المتظاهرين في الشوارع والشرطة وتوجيه الشكر للضباط على الاستماع إلى شكاوى المواطنين بخصوص أوقات القوة المفرطة والحفاظ على سلمية المسيرة.
وجاءت المسيرة بعد سلسلة من التهديدات تلقتها الشرطة بممارسة أعمال عنف ضد أعضائها على وسائل التواصل الاجتماعي - وبعد ما حدث في مدينة ألباني الخاضعة للولاية الليلة قبل الماضية، وعقب ذلك أصبح رجال الشرطة أكثر حذرًا، وأغلقوا الشوارع حول مراكز الشرطة.
اقرأ المزيد:
وفي مدينة شينيكتادي بولاية نيويورك سار قائد الشرطة في المدينة والضباط معا في مسيرة التضامن مع المجتمع وضحايا العنصرية بعد ظهر أمس الأحد وجلسرئيس الشرطة إريك كليفورد في إشارة للتعاطف مع الضحية جورج فلويد.
امتصاص غضب المواطنين
وتحدث رئيس الشرطة كليفورد وضباطه مع المتظاهرين والمواطنين واستمعوا إلى مخاوفهم وأجابوا على الأسئلة وتحدثوا عن التدريب ووقت الاستجابة للإغاثات والثقة في رجال الشرطة والعلاقات المجتمعية، ووصل الأمر إلى أن القائد والضباط تعاونوا مع المتظاهرين وساروا حول مبنى إدارة الشرطة المحلية ... وجلس الجميع على ركبتيهم دقيقة صمت.
وقال الضباط إنه كان من الجيد المشاركة بطريقة إيجابية. واضافرئيس الشرطة إن هدفه كان فتح حوار مع المتظاهرين والمواطنين والحفاظ بشكل عام على السلام في المدينة.
وقال رئيس الشرطة: "أقدر كل من يعترض بسلام ويثق بنا في أننا هنا للاستماع والتعلم من أخطائنا ونحن لسنا فقط في وضع الاستعداد دون معرفة ما يحدث هنا. لأن كل ما يحدث هنا لا يحدث فقط، فنحن نستمع ونتعلم".
خرج المتظاهرون من الظهيرة - وبدأوا خارج مركز الشرطة، وساروا لاحقًا إلى مجلس الحكم المحلي City Hall.
وخلال المسيرة كان هناك الكثير من اللافتات تشير إلى أهمية حياة المواطنين أصحاب البشرة الداكنة وجميع الأرواح.
وكانت هناك لحظات من الصمت، والكثير من الهتافات - تنادي بالعدالة وإنهاء عنصرية الشرطة الأمريكية. وأراد الجميع أن يستمع رجال الشرطة وقادة المدينة رسالة المتظارهين بصوت عال وواضح.