خرج آلاف النيوزيلنديين إلى الشوارع للمشاركة في دعم حركة "جورج فلويد" وحركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة، عقب مقتل المواطن جورج فلويد على أيدى أحد رجال الشرطة.
وأثارت وفاة فلويد في مدينة مينابوليس الأمريكية، حالة غضب في جميع أنحاء العالم، حيث تجمع 4000 شخص في أوكلاند بنيوزيلندا، متوجهين إلى القنصلية الأمريكية، لإظهار التضامن مع التظاهرات في أمريكا.
اقرأ أيضا:
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقف هؤلاء المحتجون السلميون أمام القنصلية ورددوا هتافات "لا عدالة ولا سلام"، و "لا أستطيع التنفس" و"العدالة لفلويد".
وبلغت المسيرة ذروتها مع ركوع المتظاهرين خارج السفارة الأمريكية ووقوفهم دقيقة صمت تخليدًا لذكرى فلويد.
ودعا منظمو المسيرة إلى توخي الحذر من المتظاهرين وممارسة التباعد الاجتماعي خلال الاحتجاج خشية انتشار عدوى فيروس كورونا، لكن الأمر كان صعبًا مع احتشاد عدد كبير في فترة ما بعد الظهر.
ومن جانبه أكد مغني الراب النيوزيلندي ومنظّم احتجاج أوكلاند مازبو كيو، إن نفس مستويات العنصرية التي شوهدت في الولايات المتحدة سائدة في نيوزيلندا.
وأضاف "ندرك أن ما يجري في الولايات المتحدة لا يتعلق فقط بجورج فلويد، لكن العنصرية والاضطهاد المستمرين لمجتمع السود أصبحا ظاهرة مستمرة".