اقترح العلماء أن الإنفلونزا الروسية الكبرى التي ظهرت في عام 1890، و التي قتلت حفيد الملكة فيكتوريا هي أحد فيروسات كورونا، حيث يمكن أن تكون رائدة أزمة الصحة العالمية اليوم.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت جائحة الإنفلونزا الروسية العظيمة في أوائل القرن التاسع عشر وباءً قاتلًا للإنفلونزا أدى إلى مقتل حوالي مليون شخص في جميع أنحاء العالم وضرب جميع مستويات المجتمع بما في ذلك السياسيون البريطانيون.
اقرأ أيضا:
اكتشاف التوقيت الحقيقي لظهور فيروس كورونا بأوروبا.. تفاصيل
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء كانوا يعتقدون أن العامل المسؤول عن تفشي المرض هو أحد سلالات فيروس الإنفلونزا ،و لكن يرى مجموعة من العلماء في بلجيكا الآن أن الأمر لم يكن كذلك، حيث يعتقدون أن الوباء الروسي كان سببه فيروس كورونا التاجي الذي نقل من الأبقار إلى البشر.
وقالت الصحيفة، إن البحث نشر بقيادة عالم الأحياء البلجيكي لين فيجن ، قبل عدة سنوات ، لكن نتائجه عادت إلى الظهور وسط الوباء الحالي.
وتستند حجة فيجن على حقيقة أن الفيروس التاجي البشري OC43 كان مطابقا وراثيًا جدًا مع فيروس تاجي آخر يصيب الأبقار ، مما دفع الباحثين إلى الافتراض بأن الاثنين يجب أن يكون له سلف مشترك من حوالي عام 1890 ، وربما قفز الفيروس من الأبقار للبشر في ذلك الوقت.