لديهما علاقات تاريخية منذ قديم الأزل، تمر الأزمنة وتبقي مصر وإريتريا مثال يحتذي به فى العلاقات الأخوية، ساندت كلا منهما الأخرى من أجل الوصول إلى الاستقرار منذ عام 1954 حيث أسست مصر إذاعة لقادة الثورة بهدف إعلاء الروح الوطنية بين الإريتريين.
منذ قديم الأزل تحمل مصر هموم القارة السمراء وتسعى لأن تكون الدول الأفريقية حرة أبية رافضة للاستعمار، مشاكلها يتم حلها من داخل أفريقيا وبناءا عليه كانت مصر داعمة حقيقة لكافة الشعوب من بينها إريتريا، حيث تم اتخاذ القاهرة مقرًا لتأسيس جبهة التحرير الإريترية فى يوليو 1960.
ليس ذلك وفقط بل قدمت مصر الدعم الكامل بعد انطلاق الثورة فى إريتريا من كافة المجالات السياسية والتعليمية من خلال العديد من المنح الدراسية والجامعية للإريتريين المتواجدين واللاجئين على أرض مصر.
إقرأ أيضا: الرئيس السيسي يهنىء رئيس دولة إريتريا بيوم الاستقلال
هكذا سعت مصر لأن يكون هناك كيان مستقل لإريتريا حتى نالت استقلالها عام 1991، وعليه كانت مصر من أولى الدول التى أقامت علاقات سياسية ودبلوماسية مع إريتريا و قامت بفتح سفارة فى نفس عام الاستفتاء على الاستقلال 1993.
لم تتوقف العلاقات المصرية الإريتراية عند ذلك الحد ولكنها توجت بالعديد من الزيارات الرئاسية فقد استقبلت القاهرة العديد من زيارات الرئيس الإريتراي إسياس أفورقى منذ عام 2014، حيث كانت الزيارة الأخيرة لمصر فى 8يونيو 2019 حيث استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتناول هذا اللقاء تطوير مشاريع التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات والتغلب على جميع العقبات في هذا الصدد, وخاصة في قطاعات الهياكل الاساسية والكهرباء والصحة والتجارة والاستثمار والزراعة والثروة الحيوية و مصائد الاسماك.