تصاعدت حدة الاحتجاجات في عدد كبير من المدن الأمريكية على خلفية مقتل جورج فلويد الأمريكي ذي الأصول الإفريقية على يد شرطة منيابوليس، بينما قتل 3 أشخاص على الأقل في إطلاق نار خلال احتجاجات في إنديانابوليس أكبر مدن ولاية إنديانا الأمريكية، في تطور خطير للأحداث.
وسط الاحتجاجات على مقتل جورج فلويدلقي ما لا يقل عن 3 أشخاص مصرعهم أنباء عن حوادث إطلاق نار متعددة فى وسط مدينة إنديانابوليس من ليلة السبت حتى صباح الأحد، وفقا لقناة "فوكس نيوز"، حيث تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب عنيفة.
تطورات الأحداث بعد مقتل جورج فلويد
وبحسب القناة، أصيب 5 أشخاص على الأقل خلال حوادث إطلاق نار متكررة، توفي 3 منهم، وذلك على خلفية تصاعد حدة الاحتجاجات لليوم الثاني على التوالي في إنديانابوليس.
وطالبت شرطة المدينة السكان بالابتعاد عن وسط المدينة ومناطق الاحتجاجات، مؤكدة أن عناصرها لم يطلقوا النار على المحتجين، لكنها فتحت تحقيقا في حوادث إطلاق نار متعددة في وسط المدينة، بحسب "فوكس نيوز".
بداية الأزمة
بدأت الاحتجاجات على عنف الشرطة ضد الأمريكيين السود في إنديانابوليس هادئة بعد ظهر السبت، وفقا للقناة، لكنها سرعان وتصاعدت أعمال العنف والشغب من الليل حتى يوم الأحد، حيث وقعت أعمال سلب ونهب لعدد من المتاجر والمباني وسط المدينة.
في وقت سابق، فرضت السلطات الأمريكية حظر تجول في أتلانتا، لوس أنجلوس، فيلادلفيا، ناشفيل، في محاولة لاحتواء أعمال العنف المتزايدة، بينما استمرت الاشتباكات وأعمال الشغب في منيابوليس وشيكاغو ونيويورك.
فيما شهدت ولاية أتلانتا اشتباكات عنيفة مع الأمن وأعمال سلب ونهب لعدد من المتاجر والمبان، بينما اعتقلت السلطات الأمريكية ما يزيد عن ألف من المحتجين على خلفية تصاعد أعمال العنف.