EN
بدأت شرطة هيوستن تحقيقا بعد نشر العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تصور ضابطا يعتلي جوادا يدهس امرأة خلال احتجاجات اطلق عليها "العدالة من أجل فلويد" اندلعت أمس السبت.
ويُظهر مقطع فيديو متداول أشخاصًا يصرخون، وتطلق الشرطة صافرة على المسيرة الغاضبة، بينما يدهس شرطي يمتطي حصانا أبيض فجأة امرأة تحمل لافتة تقف بالقرب من ضباط الشرطة الذين كانوا يعتلون صهوة احصنتهم.
وبعد أن دهس الشرطي المتظاهر، اقترب الحصان من الخيول الأخرى، بينما انفجر الحشد في موجة من الغضب، ورمى المتظاهرين أشياء مجهولة على الشرطيين.
وتعليقا على الحادث، ذكر نائب رئيس اتحاد ضباط شرطة هيوستن، دوجلاس جريفيث، أن الصافرة كانت تحذيرا وألقت باللائمة على المرأة لعدم اهتمامها.
واندلعت احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد وفاة رجل أسود من مينيابوليس يدعى، جورج فلويد، في مستشفى بعد وقت قصير من نقله لتلقي العلاج بعد عملية اختناق تعرض لها بعد دقائق من التعذيب على يد عدد من ضباط الشرطة.
وفي مقطع فيديو يصور لحظة اعتقاله، تم تصوير فلويد ملقى على الأرض بينما يجثو ضابط شرطة أبيض يدعى، ديريك تشوفين، على عنق الرجل لعدة دقائق، بينما قال فلويد مرارًا وتكرارًا إنه لا يستطيع التنفس.
وقالت إدارة شرطة مينيابوليس في بيان أن فلويد قاوم الضباط جسديًا عندما قيدوه بالأصفاد، مشيرًا إلى أنه يبدو أنه يعاني من أزمة صحية.
وبعد وفاة فلويد، اتهم شوفين بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ، في حين تم عزل الأربعة ضباط شرطة.
