قال الدكتور محمود سامى، أخصائى الأمراض الباطنية والحميات، الذى فقد بصره خلال عمله بمستشفى العزل ببلطيم، إن حالته الصحية أفضل من الأيام السابقة وأنه يتلقى العلاج.
ولفتالدكتور محمود سامى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"،إلى أن الطاقم الطبى يتحمل عبئا كبيرا جدًا فى مواجهة فيروس كورونا بكل شجاعة واستبسال وخوف على المصابين، موضحًا أنه فقد بصره أثناء عمله فى مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف أن حالته الصحية أصبحتأفضل قليلًا، حيث إنه أصبح يرى وميضًا أبيض وخيالات بيضاء، وذلك بعد خضوعه لجلسات الأكسجين تحت ضغط.
وتابع أن حالته الصحية تتطور ويحدث بها تحسن طفيف ويتمسك به جدًا، مشيرًا إلى أنه يتلقى علاجه فى المركز الطبى العالمى تحت رعاية كونسلتو كبير وعظيم، والذى أكد عليه أنه إذا استنفذت كل الطرق للعلاج ولم تأتى لنتيجة سيتم أخذ القرار للعلاج فى الخارج.
وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة أكدت أنها لن تتركه أبدًا إلا بعد علاجه ولحين عودة البصر له مرة أخرى، مضيفًا أنه يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا لمنع انتشار المرض.
وأكد أنه يجب عدم النزول إلا للضرورة فقط لكى لا يزيد الوضع سوءا، ولكى لا يحدث انهيار فى المنظومة الصحية نتيجة زيادة اعداد المصابين بفيروس كورونا.