رغم قربها وزوجها من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلا
أن ممثلة هوليوود الشهيرة «كيم كارداشيان» اعترفت بأنها "غاضبة ومشمئزة"
بعد مقتل «جورج فلويد» العنصري المأساوي، وافتخرت بلونها.
انضمت النجمة الأمريكية إلى زملائها من المشاهير للتحدث عن
وفاة فلويد المروعة جراء قتله على يد رجال الشرطة في جريمة عنصرية هزت الرأي العام
الأمريكي، وخرجت على إثرها المظاهرات واندلعت الاحتجاجات.
قالت كيم كاردشيان: "لسنوات، مع كل جريمة قتل مروعة
لرجل أسود، امرأة أو طفل بريء، حاولت دائمًا العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن
تعازي وغضبي".
وأضافت: "لكن الامتياز الذي منحني إياه لون بشرتي غالبًا
ما جعلني أشعر أنني لا أستطيع الانحياز في هذه المعركة أبدًا، وأنا اليوم مثل الكثير
منكم، أنا غاضبة، وأكثر من غاضبة، إنني أشعر بالاشمئزاز أيضًا".
وأضافت كارداشيان خلال منشور على حسابها في انستجرام:
"أشعر بالإرهاق من الحسرة.. أرى معاناة الأمهات، الآباء، الأخوات، الأخوة والأطفال
لأن قتلهم أو حبسهم ظلما، هو لكونهم سود فقط".
وتابعت: "على الرغم من أنني لن أعرف أبدًا الألم والمعاناة التي
عانوا منها، أو ما يشعرون به خلال محاولة البقاء على قيد الحياة في عالم يعاني من العنصرية
النظامية، إلا أنني أعلم الآن أنه يمكنني استخدام صوتي للمساعدة في إيصال تلك الأصوات المكتومة
منذ أمد طويل".
كان فلويد قد توفى هذا الأسبوع بعد إلقاء القبض عليه،
وكشفت لقطات ظهر فيها ضابط شرطة «ديريك تشوفين» ضاغطًا بركبته على رقبة فلويد لأكثر
من 8 دقائق على الرغم من صراخه المستمر: "لا أستطيع التنفس!".