قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن المتظاهرين المحتشدين أمام البيت الأبيض دفعوا الحواجز الأمنية في شارع بنسلفانيا، حيث وصلت المظاهرات المستعملة في جميع أنحاء البلاد بسبب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة، إلى قصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لليوم الثاني على التوالي.
وأظهرت مقاطع بثتها وسائل الإعلام الأمريكية احتشاد المتظاهرين ووقوف بعضهم فوق سيارات الخدمة السرية ومقصورة أمنية بجوار مبنى "مكتب أيزنهاور التنفيذي"، واستخدم الضباط رذاذ الفلفل ضد المتظاهرين، كما ظهر آخرون يجهزون أقنعة الغاز استعدادا لمواجهة المتظاهرين وإلقاء قنابل الغاز المسيل.
كما مزق بعض المتظاهرون حواجز رفوف الدراجات التي تفصل شارع 17 من شارع بنسلفانيا بلازا. وشوهد متظاهرون آخرون يقفون وجهًا لوجه مع كتائب الخدمة السرية في بلازا.
وحذرت الشرطة المتظاهرين من الاضطرار لإخلاء الشارع بالقوة في حال لم يغادروا.
من جانبه قال البيت الأبيض إنه يدعم المظاهرات السلمية، لكنه وصف ما يجري بأنه لا علاقة له بالعدالة والإدارة ستقف دوما ضد العنف والفوضى.
وكان ترامب هدد المتظاهرين في منيابوليس في ولاية مينيسوتا، احتجاجا على قتل شرطي لمواطن أمريكي من أصول أفريقية يدعى جورج فلويد.
وقال ترامب إن إدارته لن تسمح لأي شخص من أي عرق بأن يحرق الأرض ويدمر المدن، مشددا على أن "هذا لن يحدث".
وأضاف ترامب:" لن أسمح للحشود الغاضبة بالسيطرة علينا حماية جوهرة تاج الديمقراطية الأمريكية وهو الأمان وتطبيق القانون".