هجوم تلو الآخر يشنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي منظمة الصحة العالمية منذ بدايات فيروس كورونا المستجد حيث يري ترامب ان المنظمة لم تقم بدورها في حماية بلاده ومساعداتها بالشكل اللائق في مواجهة الجائحة مثلما فعلت مع التنين الصيني والذي يعتبره الكثيرون بأنه مهد الفيروس الذي بات يهدد كل شعوب الكرة الأرضية.
450 مليون دولار امريكي هو حجم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للمنظمة التي تعد ام الصحة في العالم وهو الأمر الذي قد يتسبب في تهديد مباشر لمصير المنظمة في ظل الجائحة " فيروس كورونا المستجد" والذي تقود فيه المنظمة دول العالم ضد الفيروس.
2.8 مليار دولار حجم الميزانية السنوية لمنظمة الصحة العالمية التي يعمل بها 7000 موظف في جميع بلدان العالم للعمل مع حكومات تلك الدول لتقليل الأمراض والأوبئة والحد من انتشار امراض جديدة من خلال اجراء الأبحاث بشكل دائم ومستمر لذا فالإنسحاب الأمريكي من تمويل المنظمة يعد ردة غير مسبوقة قد تهدد مصير الصحة في دول العالم ولاسيما الدول النامية ودول العالم الثالث.
اقرأ ايضا :
وتلعب المنظمة دورا بارزا في المنطقة العربية وافريقيا الشرق الأوسط حيث تساهم المنظمة بثُلث ميزانياتها في تمويل عمليات الطوارئ الصحية وكذا التصدي للأمراض والأوبئة وفي مقدمتها مرض شلل الأطفال وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للشعوب المختلفة.
ولكونها المسئول الأول عن المنظومة الصحية والطبية في العالم بأسره لذا تسعي المنظمة دائما لتوفير المنح والأموال التي من شأنها الحفاظ علي استمرارية المنظمة في تقديم اهدافها وادوراها السامية ، فقد اعلن مدير المنظمة بأنه تم انشاء مؤسسة تهدف الي تلقي الأموال الخاصة ومن المواطنين في العالم اجمع وعامة الناس وكبار المانحين من القطاع الخاص والشركات الشريكة والشركاء الموثوق بهم.