قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إنه يصح للمرأة أن تذهب لزيارة المقابر، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية أى تكون مستترة محجبة وأن تكون آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية.
وأضاف "ممدوح" خلال فيديو مذاع عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونة: هل يجوز للمراة أن تذهب الى المقابر وهى فى فترة الحيض؟"، أنه يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، فالمقابر ليست بمسجد ولكن ستمنع من قراءة القرآن وهى حائض.
هل يجوز للمرأة ترديد الأذان اثناء فترة الحيض؟
سؤال
أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال
البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء المصرية على موقع التواصل الإجتماعي
فيسبوك.
وأجاب شلبي، قائلًا: أنالحيض لا يمنع المرأة من ذكر الله أو الدعاء أو الاستغفار أو ترديد الاذان أو الدعاء الذي يكون بعد الأذان، ولا من أى عمل صالح.
وتابع: أن هناك أعمالا وامورالا يجوز للحائض
فعلها منها قراءة القرآن أو مس المصحف أو الدخول للمسجد أو الصلاة أو
الصوم او يكون فى علاقة زوجية ايام الحيض او الطواف، فكل هذه أمور محرمة
على الحائض فعلها وقت الحيض، اما ترديد الأذان خلف المؤذن جائز ولا شئ
فيه.
حكم قراءة القرآن من الموبايل أثناء فترة الحيض
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل أن الحائض لا يجوز لها قراءة شئ من القرآن سواء من المصحف أو من غير المصحف.
واستشهد " ممدوح" في إجابته عن سؤال: " ما حكم قراءة القرآن من الموبايل أثناء فترة الحيض؟ "، بما رواه أحمد في مسنده من أن النبي - صلى الله عليه وسلم- " كان لا يحجبه شئ عن قراءة القرآن سوى الجنابة"، لافتًا: الحائض تلحق بالجنب.
واستدل أمين الفتوى أيضًا بما رواه الترمذي من حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " لا تقرب الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن".
ونوه الدكتور أحمد ممدوح أنه إذا اضطرت المرأة لقراءة القرآن كأن تكون طالبة علم؛ جاز لها أن تقرأه بنية الذكر لا بنية قراءة القرآن.