شهدت مؤسسة دار الهلال بالكامل عملية إجراءات تعقيم، بالإضافة إلي عملية تطهير شاملة خلال أيام لضمان سلامة العاملين بالمؤسسة من تداعيات فيروس " كورونا " يأتي ذلك بناءً على تعليمات الهيئة الوطنية للصحافة برئاســة الكاتب الصحفي كرم جبر.
اقرأ أيضا: المصرى اليوم تتخذ إجراءات احترازية ضد كورونا
وبناء على مراجعة لجنة الأزمة للوضع بالمؤسسة تم اتخاذ عدة قرارات كالاتي، أولًًا: تضم اللجنة رؤساء التحرير ومديرو الإدارات والقطاعات بحيث يكون كل مدير مسئول عن قطاعه، كما تضم أيضًا عدد من المسئولين ويتولى كل عضو مسئولية متابعة تنفيذ ما يتم اتخاذه من إجراءات وقرارات في الدور أو في الإدارة المكلف بمتابعتها، وهم كلًا من رؤساء تحرير المطبوعات ومدير عام المراجعة المركزية، والدكتور مدير عام الإدارة الطبية، ومدير عام شئون العاملين، ومدير عام المطابع، ومدير عام المشتريات، و مدير إدارة الأمن، ورئيس اللجنة النقابية بالمؤسسة
ثانيًا: تقوم اللجنة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقاية لمكافحة فيروس "كورونا"، وتأمين كافة قطاعات وأدوار المؤسسة من خطر الإصابـة أو العدوى والتعـقيم والتطهير الدائم للمؤســـسة، بالإضافة إلي تنظيم حضور العاملين، والأعداد المحددة للعمل طبقًا لإجراءات التباعد الاجتماعي التي تحول دون نقل العدوى بالفيروس، ويكون للجنة كافة الصلاحيات التي تم منحها من قبل الهيئة الوطنية للصحافة لتحقيق هذا الهدف .
وفى هذا الإطار يتم التأكيد على الالتزام بعدة اجراءات وقائية وهي: أن يقتصر الحضور في الإصدارات على أقل عدد ممكن وفى حدود ما يكفى لتنفيذ العمل وفق ما يحدده رؤساء التحرير حسب احتياجات العمل الفعلية وبما يضمن في الوقت نفسه تحقيق التباعد وتأمين سلامة الجميع، بالإضافة إلي حضور شخص واحد من كل قطاع ادارى يمثل هذا القطاع في إدارة شئون العمل، ويحدد مدير عام المطابع العدد المطلوب في حدود أقل نسبة كثافة ممكنة لتنفيذ المطلوب، كما يحدد المسئول عن قطاع السيارات أقل عدد من السائقين للقيام بالمهام الأساسية اللازمة للعمل.
بالإضافة إلي التزام الجميع بارتداء الكمامة في كل أماكن وقطاعات المؤسسة، ولا يسمح بالدخول لأى صحفي أو إداري أو عامل أو ضيف سوى بالكمامة، بالإضافة إلي إيقاف أي اجتماعات أو تجمعات لعدم حدوث تكدس، والقياس الدقيق لدرجة الحرارة مع تسجيل القياس في دفتر الحضور والمراجعة السريعة مع مدير الادارة الطبية لأى حالة يثبت أو يشتبه في ارتفاع درجة الحرارة الخاصة بها.
بالإضافة إلي التطهير اليومي لكافة المكاتب والطرقات والقطاعات ومناطق المطبع، وتطهير وتعقيم جميع مداخل المؤسسة بالمواد المطهرة والكلور، وأيضًا غسيل سيارات المؤسسة بالمواد المطهرة والكلور
وتعقيم الأسانسيرات ومناطق العمل الحيوية بالمؤسسة والتي تشهد تعامل كثير او كثافة مرتين يوميًا على الأقل.
كما يتم أيضًا توفير مطهرات للأيدي في كافة الأدوار أمام الأسانسيرات ومداخل القطاعات لتأمين الجميع من العدوى، فضلًا عن إغلاق كافة المصليات في جميع القطاعات والأدوار، واقتصار الصلاة على السجادة الخاصة بكل زميل وبشرط أن يكون هناك حفاظ على التباعد الأمن، بالإضافة إلي إغلاق الأقسام التي ظهرت فيها حالات مصابة بعد تطهيرها ومنع جميع المخالطين للحالات المصابة من دخول المؤسسة ومنحهم اجازة 21 يومًا.
ويتم التأكيد على إغلاق الكافتريات الموجودة في المؤسسة، والحرص على تطهير وتعقيم أجهزة الكمبيوتر وتليفونات المؤسسة، وعدم تواجد أكثر من فردين في المكاتب الصغيرة أو أربعة بحد أقصى في صالات التحرير الكبيرة مع الالتزام بالتباعد لمسافة 3 أمتار في مناطق العمل التي تتطلب تواجد أكثر من ذلك، وتطهير مكاتبهم على مدار الساعة، فضلًا عن قيام الزملاء رؤساء التحرير لجميع الإصدارات بالعمل قدر الإمكان بتنفيذ الاعمال الخاصة بالمطبوعات بنظام العمل عن بعد " اونلاين " وذلك طبقًا للتكليفات الصحفية المحددة لهم.
لم تقتصر الإجراءات الوقائية علي ذلك فقط بل يتم أيضًا عدم استقبال أي ضيوف إلا للضرورة القصوى جدًا وفى أضيق الحدود وبعد اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المتبعة مع الجميع، وتكليف أمن المؤسسة بتنفيذ التعليمات الخاصة بالدخول للمؤسسة ومدى التزام الزملاء بارتداء الكمامات خلال تواجدهم بالمؤسسة .. ومن يتهاون فى ذلك يتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضده، مع استمرار عملية التطهير والتعقيم والنظافة يوميًا.
كما يتم أيضًا إيقاف إجازات جميع العاملين في نظافة المبنى مع توفير كافة سبل الحماية الخاصة لهم وجميع أفراد ومسئولي الأمن، وقيام الإدارة بشراء وتوفير كافة مستلزمات وأدوات التطهير والتعقيم التي تكفى المؤسسة للفترة القادمة وإيجاد احتياطي كاف من هذه المستلزمات، و يتولى كل رئيس تحرير أو مدير عام قطاع أو إدارة بالمتابعة للعاملين في القطاع المسئول عنه والإبلاغ عن كل ما يخصهم.
وتقوم الادارة الطبية بمتابعة دائمة لحالة الزملاء من خلال دفتر قياس الحرارة ومتابعة كل من يثبت اشتباه في حالته أو إصابته وتوفير الرعاية اللازمة له، فضلًا عن قيام الادارة الطبية بالتنسيق مع لجنة الأزمة بتوفير ما تراه من مستلزمات وأدوات طبية يتوقع أن يحتاجها الزملاء وذلك منعا للتعرض لأزمات مفاجئة، ورفع تقرير يومي من مسئول كل إدارة أو قطاع أو دور بما تم من إجراءات خاصة بسلامة العاملين لمتابعة الأمر بالتنسيق مع السيد القائم بأعمال مدير عام المؤسسة ورفع الأمر إلى الهيئة الوطنية للصحافة.