EN
نجحت كرة القدم في الانتصار مؤقتًا على فيروس كورونا، بإعلان الاتحادات الوطنية للدوريات الأوروبية الكبرى عودة دوريتهم، رغم تفشي الفيروس التاجي.
شهدت منتصف مايو الجاري عودة مسابقة الدوري الألماني، فيما أعلنت اتحادات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا عودة مسابقاتهم، خلال شهر يونيو المقبل.
وعادت الدوريات الأوروبية بدون حضور الجماهير، خوفا من تفشي فيروس كورونا في المدرجات.
عودة كرة القدم لم تكن من أجل عيون الجماهير، بل من أجل تعويض الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الأندية، بسبب توقف النشاط الرياضي، وفقدان مصادر دخلها، الأمر الذي أجبر كبار أندية أوروبا مثل برشلونة وريال مدريد لمواجهة هذه الأزمة.
العديد من اللاعبين والنجوم، انتقدوا قرارات الاتحادات الوطنية بعودة الدوريات، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوروبا، حيث أكد ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، أن كرة القدم عادت في هذه التوقيت الصعب من أجل المال، وتقليل الخسائر، وليس من أجل كرة القدم نفسها.
على النقيض اختارت بعض الاتحادات والحكومات مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا القبول بخسارة مبالغ مالية ضخمة، من أجل الحفاظ على عناصر لعبة كرة القدم.
