- أعضاء بمجلس النواب: لا بد من تشديد الإجراءات الاحترازية وتطبيق المسافات الآمنة
- برلماني: عودة الصلاة بالمساجد تجعل الناس أكثر التزاما بإجراءات الوقاية من كورونا
- بعد تصريحات وزير الأوقاف.. نواب: فتح المساجد يتطلب إجراءات احترازية مشددة
- برلماني يطالب بالوضوء في المنازل واصطحاب مصلاة خاصة للصلاة في المساجد
شدد أعضاء بمجلس النواب على ضرورة اتباع إجراءات احترازية مشددة حال اتخاذ قرار بعودة العمل بالمساجد من خلال تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وأكد النائب شكرى الجندي، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن المساحات الواسعة للمساجد تساعد على اتخاذ قرارات التباعد الاجتماعي، كما تسمح بفكرة اتخاذ قرار عودة صلاة الجماعة بالمساجد.
وقال الجندي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن عودة الصلاة في المساجد يضع على الجميع عبء أن يكون الناس أكثر التزاما بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين في ظل ارتفاع معدلات الإصابات.
في سياق متصل، قال النائب حسين فايز، عضو مجلس النواب، إن عودة الصلاة في دور العبادة يجب أن تقترن بالإجراءات الاحترازية المشددة لتجنب انتقال وانتشار فيروس كورونا، مؤكد أن الأمر يتطلب تطهير سجاد المساجد بشكل مستمر مع ارتداء الكمامات أثناء الصلاة.
بدوره، حذّر النائب عاطف مخاليف، مما أسماه حالة اللامبالاة من جانب بعض فئات المجتمع في وقت نقترب فيه من ذروة تفشي الفيروس، مشيرا إلى أن عدم الاعتراف بوجود الفيروس من جانب البعض يزيد الأزمة تعقيدا.
وقال مخاليف إن التعايش مع الفيروس يعني عدم اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية وتطوير ثقافة المواجهة، فضلا عن التخلص من التعامل الخاطئ مع الكمامات، محذرا من ظهور أي تجمعات للصلاة دون اتخاذ الإجراءات الوقائية.
فيما قال النائب الطيري حسن عبده، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، إن عودة الصلاة في المساجد تتطلب تشديد الإجراءات الاحترازية أثناء تأدية الشعيرة في ظل ارتفاع معدلات الإصابات.
وأكد الطيري حسن، في تصريحات لـ"صدى البلد": "يجب مراعاة المسافات الآمنة بين المصلين بخلاف ارتداء الكمامات"، مشددا على ضرورة أن يراعي المواطن فكرة الوضوء من المنزل حتى لا تتحول صنابير المياه ودورات المياه إلى مكان لنقل الفيروس.
كما شدد النائب على ضرورة أن يحضر كل مواطن بالمصلاة الخاصة بِه منعا لانتقال العدوى عبر التنفس أثناء السجود.
وأضاف: "الجميع يتمنى أن يتم افتتاح دور العبادة والله خلق الشعيرة من أجل الحفاظ على الإنسانية، وبالتالي كان الإغلاق من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة"، مردفا: "شعائر الصلاة تتضمن الحركات الرياضية التي تحافظ على صحة الإنسان وبقاء الإنسانية، وهذا أحد أهداف الأديان".
وأوضح النائب أن "الدولة حينما لجأت لإغلاق دور العبادة كانت تستهدف الحفاظ على الإنسان من الهلاك، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابات، والله عز وجل لا يرضيه هلاك الناس وشعيرة الحج ألغيت بهدف الحفاظ على حياة الناس".
كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد أنه بناءً على ما أعلنه ووجه به الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل عطلة عيد الفطر المبارك من دراسة وإعداد خطة إعادة العمل بدور العبادة بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وما لمسناه من وعي والتزام لدى المواطنين تجاه ما تم من إقامة صلاة التراويح بمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) والجامع الأزهر ومسجد الفتاح العليم، وما تم من إقامة صلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ومسجد الفتاح العليم، أعدت وزارة الأوقاف المصرية خطة وضوابط عودة العمل بالمساجد، وسيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا المقرر انعقادها بمجلس الوزراء الموقر خلال الأسبوع الجاري.
من جهة أخرى، وجه وزير الأوقاف بسرعة توزيع السجاد اللازم لفرش المساجد بداية من يوم السبت المقبل ٧ شوال ١٤٤١ هـ الموافق ٣٠/ ٥/ ٢٠٢٠ م، حيث ستبدأ الوزارة في توزيع ٣٢٠ ألف متر سجاد صلاة جاهز للتسليم للمديريات على مستوى الجمهورية.
كما وجه وزير الأوقاف كلا من رئيس القطاع الديني، ورئيس قطاع المديريات باتخاذ ما يلزم نحو تحديد أماكن المصلين بكل مسجد من خلال ترك المسافة الآمنة بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات، استعدادا جديا لعودة العمل بالمساجد وفق ما تعتمده وتقرره لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء في اجتماعها القادم.