طالب سامي المشد أمين سر لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بضرورة تطبيق اشد
العقوبات الواردة فى القانون على كل من يصدر شائعات مضللة سواء في وسائل التواصل الاجتماعى او غيرها وبالاخص فى هذه الظروف الراهنة حول فيروس كورونا المستجد.
يأتى ذلك بعد أن أ
علنتوزارة الصحة والسكان، أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من بروتوكولات علاج لفيروس كورونا، أو بروتوكولات العزل المنزلي ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة، حيث إنها ليست البروتوكولات نفسها التي يتم تطبيقها داخل المستشفيات أو خارجها، مشددة على عدم تداول تلك البروتوكولات الخاطئة مما قد يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى أو يسبب ارتباكًا للفرق الطبية العاملة في مستشفيات الفرز والعزل.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى
فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التي يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بإعداد ذلك البروتوكول العلاجي بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور الفيروس، وذلك في ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التي تعالج الفيروس.
ولفت في هذا الصدد إلى أن اللجنة العلمية تحرص دائمًا على متابعة ما يتم توافره من معلومات علمية يمكن الاعتماد عليها، لإصدار تعديلات للبروتوكول أو إضافة بروتوكولات لعلاج الحالات الخاصة.
وأهاب مجاهد بالمواطنين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي توخي الحذر فيما يتم نشره من بروتوكولات علاج لـ
فيروس كورونا، قد تثير الشك والبلبلة خلال تلك الأزمة، موضحًا أن بروتوكولات العلاج المتبعة داخل المستشفيات وبروتوكولات العزل المنزلي، متواجدة على الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بوزارة الصحة والسكان فقط.
وذكر مجاهد أن إجراءات العزل المنزلي للمصابين بـ
فيروس كورونامن الحالات البسيطة، بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى، تتم من خلال تسليم المريض حقيبة مستلزمات وقائية وأدوية تشمل البروتوكول العلاجي سواء للكبار أو للأطفال، وذلك طبقًا لحالة المصاب وبروتوكول العلاج الذي يخضع له، بالإضافة إلى ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، و"هاند جيل"، وكمامات طبية، بالإضافة إلى كارت متابعة الحالة الصحية.
وأوضح أن المريض يقوم بتسجيل بياناته الشخصية وتاريخه المرضي في كارت متابعة الحالة الصحية، حيث تتم المتابعة الطبية الدورية لحالته الصحية وإجراء المسحات المعملية لفيروس كورونا على فترات محددة، لحين سلبية نتائج تحاليله وتمام شفائه.
وأشار مجاهد إلى مجموعة من الإرشادات يجب على الشخص الخاضع للعزل المنزلي اتباعها تتمثل في:
• بقاء المريض طيلة فترة العزل بحجرته الخاصة والتي تمتد إلى 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض، وتمتد فترة العزل للأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض إلى 14 يومًا أيضًا من يوم تأكيد الإصابة.
• وجود أدوات شخصية لتناول الطعام مخصصة للمريض وتناول الطعام بحجرة العزل.
• وجود تهوية طبيعية وعدم استخدام مروحة السقف
• تحديد فرد واحد من الأصحاء (من غير المسنين ولا الذين يعانون من أمراض مزمنة) يقدم الطعام للشخص المصاب، والمستلزمات الأخرى كالمطهرات والكمامات ويضعها على باب المريض ويطرق الباب ويتحرك من أمام الباب.
وأضاف مجاهد أنه يجب على الشخص المصاب قبل فتح باب حجرته عمل الاحتياطات التالية:
• في حالة وجود حمام خاص بالمريض، يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن نصف دقيقة، وفي حالة عدم وجود حمام خاص يتم فرك اليدين جيدًا بالكحول.