تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة بتذكار السيدة العذراء مريم والذى يحل في اليوم الحادي والعشرين من الشهر القبطي.
ولدت السيدة العذراء مريم في مدينة الناصرية، حيث كان والداها يقيمان، وكان كلاهما متوجع القلب؛ لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي.
أقرأ أيضا ..
وقال له الملاك: "إن الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم"، فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأى وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا، أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته، وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين، وبها نلنا النعمة.
وفي السابع من أغسطس من كل عام، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم السيدة العذراء مريم، ولمدة 15 يوما، تقام خلال هذه الفترة الصلوات والقداسات اليومية إلى جانب النهضات الروحية التى تقام في المساء، حيث يلقى الآباء الكهنة والأساقفة كلمات روحية متنوعة، إلى جانب تواجد فرق الكورال والترانيم الذين يقدمون تماجيد وتسابيح متنوعة في محبة "أم النور".