جمالها كان قادرا على سلب عقل كل من يقترب إليها، أنثى ناضجة تتمتع بشخصية قوية، وعلى الرغم من هذا الجمال والقوة إلا أنها ارتكبت بعض التصرفات التي هددت حياة الرئيس الأمريكي جون كينيدي والوضع السياسي بالولايات المتحدة، ربما عن قصد وربما كان تصرفا طفوليا، لا أحد يعرف الحقيقة، فبعدما حازت مارلين مونرو على حب الرئيس الأمريكي جون كينيدي وسلبت بجمالها عقله، توددت إلى شقيقه وجمعها به علاقة غير شرعية.
بداية معرفةمارلين مونروبالرئيس الأمريكيجون كينيدي، الذي تحل اليوم 29 مايو ذكرى ميلاده، إلى حضورها حفل عيد ميلاده للغناء، وكان ذلك في حفلة أقيمت في 19 مايو عام 1962، قبل عيد ميلاده الرسمي بعشرة أيام، خلال الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والأربعين، فتألقت مارلين مونرو وارتدت فستانا ذهبيا لامعا لقب بعد ذلك بالفستان الأسطوري.
تألقتمارلين مونروفي هذا الحفل، بل كانت في أجمل حالاتها، ولم تكن تعلم هي أو أيا ممن شاهدوها أنها ستلقى حتفها بعد ثلاثة أشهر من هذا الحفل.
اقرأ أيضا|شاركت في 22 عملا فنيا واعتزلت التمثيل.. تعرف على الطفلة هند حسني صاحبة جملة تاخد واحدة.. فيديو
"مشاهدتها في هذه الليلة كان أشبه بالسفر إلى الفضاء" كان هذا وصف أحد الحضور، حتى أنجون كينيديحين ألقى كلمته تغزل بها بشكل صريح حيث قال خلال تقديم كعكة ميلاده، "أستطيع الآنأن أتقاعد من السياسة بعد أن غنت لي، عيد ميلاد سعيد"، قال كلمته بابتسامة لم تفارق وجهه، أفصحت عن إعجابه بها.
يتذكر آرثر م.شليسنجر جونيور، المساعد الخاص للرئيس، تلك الليلة عندما التقى هو وبوبي لأول مرة بمارلين مونرو، ويقول: "لا أعتقد أنني رأيت أي شخص جميل جدًا مثلها.. لكن المرء شعر بعدم الواقعية بشأنها كما لو كان يتحدث إلى شخص ما تحت الماء"، شاهدنا منافسة جون وروبرت لـ نيل رضاها.
وكانتمارلينعلى علاقة معجون كينيديوشقيقه المدعي العام آنذاك روبرت كينيدي، وقبل وفاتها بأسابيع قليلة أجهضت طفلا غير معلوم إذا كان ابن جون أم روبرت، بحسب ما ذكر في كتاب "حياة مارلين مونرو" للكاتب فريد لورنس جويلز، حيث دخلت مستشفى سيذر أوف لبنان في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة في 20 يوليو عام 1962، وعلى الرغم من عدم معرفة من هو والد الطفل، إلا أنه من المرجح أن يكون روبرت لأنه أجرت مكالمة معه في 4 أغسطس قد أخبرته فيها بأنها أجهضت الطفل.
ويبدو أن علاقتها بـجون كينيديوشقيقه كان لسبب آخر غير عاطفي؛ لأن جميلة هوليوود من المرجح أنها قتلت بعدما هددت بكشف أسرار عرفتها عن جون وروبرت والسياسة الأمريكية، ويعتقد بعض الخبراء أنها قتلت بسبب كتابها الصغير ذي اللون الأحمر، وكانت مذكراتها التي تحتوي على أسرار الدولة، واحتوى أيضا على تفاصيل علاقتها الحميمية مع جون وروبرت كينيدي، والذي اختفى خلال التحقيقات في قضية انتحارها.