- أبو هميلة يطالب بتطبيق القانون مع بداية تنفيذ خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا
- الفقي: الإجراءات الحكومية مدروسة بنسبة 100% واستهتار المواطنين يؤدي إلى تفاقم الأزمة
- برلماني: يناشد المواطنين بتطبيق إجراءات العزل المنزلي لتبين إيجابية الإصابة أو سلبيتها
تبدأ الحكومة غدا تنفيذ إجراءات التعايش مع فيروس كورونا، بعد فترة طويلة من الحظر، اتخذت فيها العديد من الإجراءات الاحترازية.. وبشهادة العالم فى الخارج والداخل أن مصر أدارت الأزمة باحترافية عالية منذ اللحظة الأولي كما والرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الأزمة لحظة بلحظة.
قال النائب صلاح أبوهميلة إنه الدولة تواجهفيروس كوروناقدر إمكانياتها وتدير الأزمة بشكل جيدا، مشيدا بتجربة توفير الأدوية للحالات التي ستخضع للعلاج المنزلي من فيروس كورونا، والحرص على توصيلها للمنازل، لتجنب انتقال المصاب أو المخالطين له الى المستشفى وتطبيق "صحة مصر".
وتابع أبو هميلة لـ صدي البلد، أن الحكومة تجتهد ودائما تسبق الأزمة بخطوة وتديرها بشكل جيد جدا ، ولكن من الطبيعي فى ظل هذه الأزمة أن يكون هناك بعض القصور، وهناك دور مهم للمواطن يجب عليه الحفاظ على أسرته، ويكون الخروج للحالات الضرورة القصوي.
وأكد ابو هميلة ، ضوروة تطبيق القانون على الجميع خلال الفترة القادمة مع بداية تنفيذ خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا ، مؤكدا على وفرض القانون بحذافيره على الجميع المسؤل والعامل البسيط ، وتطبيق غرامة ارتداء الكمامات على الجميع بما فيهم راكبي السيارات الملاكي، ويجب أن يتم توفير الكمامات بأسعار رمزية للمواطنين.
كما طالب عضو مجلس النواب بضرورة الاهتمام بالأرياف ، والمستشفيات والوحدات الصحية وتوفير الكمامات والمطهرات وأيضا الأدوية والرعاية الصحية والأطقم الطبية، لافتا إلى ضرورة قيام رجال الأعمال بواجبهم تجاة الوطن حيث أن معظم سكان الأقاليم يعملون باليوميةوالآن يجلسون فى بيوتهم بدون عمل ولا يجدون قوت يومهم وبالتالي يجب علينا جميعا التكاتف من أجل هؤلاء.
وفي السياق ذاته قال النائب عصام الفقي أمين سر لجنة الخطة والموازنة ، أن الحكومة تقوم بدورها على أكمل وجه بالنسبة لإدارتها لأزمة فيروس كورونا، ومع بداية تنفيذ الحكومة لخطة التعايش والتي ستبدأ غدا 30 مايو فهناك 80% من نجاح تلك الخطة يعتمد على وعي المواطنين.
وأضاف الفقي لـ صدي البلد، أنه لابد أن يخاف كل مواطن على نفسه وبيته ويتجنب الأماكن المزدحمة، مؤكدا أن الناس الملتزمة لم تصاب بهذا الوباء والمستهترة هي التى أصيبت بهذا الوباء اللعين، مؤكدا ضرورة إرتداء المواطنين للكمامات خلال الفترة القادمة.
وقال الفقي أن الدوله بمفردها لن تستطيع مواجهة الوباء مهما كانت إمكانياتها ، وبالتالى هناك دور هام جدا على المواطنين أن جميع الإجراءات الحكومية مدروسة بنسبة 100% ولكن إستهتار المواطنين هو الذي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة .
وقال النائب مصطفى الكمار إن إطلاق وزارة الصحة لتطبيق صحة مصر خطوة هامة في سبيل مكافحة جائحة كورونا، وتستحق الإشادة.
وأكد الكمار أهمية التكنولوجيا في مواجهة انتشار فيروس كورونا، خاصة في ظل خوف الكثير من الحالات من الإبلاغ عن حالتهم في بداية الأمر أو الذهاب للمستشفيات، بسبب النظرة المجتمعية الخاطئة التي يواجهها المصاب من المجتمع، مشيرا إلى أن وزارة الصحة أحسنت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي بالفيروس، ونشر العديد من الفيديوهات التوعوية، إلى جانب إصدار تطبيق صحة مصر للرد على استفسارات المرضى، وزيادة عدد العاملين بالخط الساخن 105.
وناشد الكمار المواطنين سرعة التواصل مع الأجهزة الطبية حال الشعور بأعراض المرض، وتطبيق إجراءات العزل المنزلي وعدم التعامل مع باقي أفراد الأسرة حتى تتبين إيجابية الحالة أو سلبيتها، مناشدا كافة المثقفين بنشر الوعي قدر الإمكان، والتأكيد أن الإصابة بكورونا ليست جريمة.
وطالب الكمار وزارة الصحة بالإسراع في خطوات الكشف على فيروس كورونا بدءا من الاشتباه وحتى أخذ المسحة وإبلاغ المريض بالنتيجة ونقله إلى مستشفى العزل.
ياتى ذلك بعداستعرض الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حول عدد من الإجراءات المتبعة من جانب الوزارة فيما يخص مواجهة فيروس كورونا.
واستعرضت الوزيرة موقف تسليم الأدوية للمصابين الذين هم بصدد تلقي العلاج منزليًا من فيروس كورونا، والذين ما زالت نتائج تحاليلهم إيجابية، ولكن تشهد حالتهم الطبية استقرارًا، مع تراجع الأعراض المرضية، وعدم احتياجهم في الوقت الراهن للحجز بالمستشفى أو بنزل الشباب.
وأوضحت الوزيرة أن مسئولي الطب الوقائي يتولون مسئولية تحديد الفئات المستهدفة للعلاج المنزلي، حيث يتم تجهيز الحقيبة التي تحتوي على الأدوية اللازمة من جانب الصيادلة والتمريض بالمستشفى، طبقا لحالة المنتفع وبروتوكول العلاج الذي يخضع له.
وجدير بالذكر أنوزارة الصحة، حددت في خطتها للتعايش معفيروس كورونا، 5 جهاتلن تعود للعمل حتى انتهاء كورونا، نظرا لوجود خطر كبير من انتشار العدوى بسببها، وهيالأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، والمطاعم، على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليا كذلكالجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، وعدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات".