EN
إغلاق المجال الجوي الدولي كان واحدا من الإجراءات الاحترازية الصارمة التي اتخذتها الدول كافة لمجابهة فيروس كورونا واثار انتشاره السريعة التي باتت أسرع من الخيال، وكان في القلب من تلك الدول المملكة العربية السعودية التي سارعت هي الأخري لإغلاق مطاراتها أمام الرحلات القادمة اليها من شتى بقاع الأرض.
وبعد فترة ما يقرب من 3 أشهر أصدرت السلطات السعودية قرارا بعودة رحلات الطيران الداخلية لسرعة وسهولة التنقل داخل حدود الدولة ، ولكن لا يستطيع متخذ القرار ان يأخذ قرارا دون اتخاذ مجموعة من الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس المستجد.
وتبدأ رحلات الطيران إقلاعها وهبوطها من 11 مطارًا، هم " الملك خالد الدولي بالرياض، والملك عبد العزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، والأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم، وأبها الدولي، والأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي بتبوك، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجازان، وحائل الدولي، والملك سعود بالباحة، ونجران"."والتي تعد نواة المرحلة الأولى لعودة الطيران الداخلي السعودي ، بداية من بعد غد الأحد.
جدير بالذكر ان المملكة قامت بتعليق رحلات الطيران الداخلي في 21 مارس الماضي في ظل جائحة كورونا المستجد حول العالم، باستثناء الرحلات المرتبطة بالحالات الإنسانية والضرورية وطائرات الإخلاء الطبي والطيران الخاص، ورحلات مشروع إعادة المواطنين الراغبين بالعودة من الخارج والرحلات المتعلقة بمبادرة عودة المقيمين.
وبإجراءات إحترازية شديدة سينطلق الطيران السعودي من والي المطارات الــ 11 سالفة الذكر حيث استخدام الكمامات داخل المطارات السعودية وإتمام عملية شراء تذاكر الطيران الكترونيا والحضور قبل مواعيد الإقلاع بساعتين وقياس درجة حرارة المسافرين في المطار وتعقيم الأيدي عند دخول صالة المطار وارتداء القفازات طيلة الرحلة واثناء النزول من الطائرة والإلزام بالإفصاح الطبي خلال مرحلة الحجز والإبلاغ في حال وجود اي اعراض لمرض كورونا.
كما اشتملت الإجراءات التي حددتها السلطات السعودية علي انه لايجوز للمسافر حمل قطعة واحدة من الأمتعة الشخصية داخل مقصورة الطائرة وتقليل استخدامالأوراق النقدية وتشجيع استخدام وسائل الدفع الألكترونية وكذا تجنب الإصطفاف المتقارب في مرحلة الصعود للطائرة وداخل حافلات النقل والحفاظ علي المسافة الآمنة بين المسافرين ..
