لايستطيع احد مهما كانت قوته الإقتصادية ان يتحمل الإجراءات الإحترازية الصارمة التي فُرضت منذ من بداية الازمة لذا كان البديل هو تخفيف تلك القيود والعودة الي الحياة الطبيعية رغم غياب العقار الذي يستطيع مقاومة فيروس كورونا المستجد ولكن البديل لهذا الدواء الذي لم يُكتشف بعد كانت الكمامة الطبية التي الزمت الحكومات مواطنيها بإرتدائها اثناء التواجد خارج المنزل حماية لأنفسهم ومجتمعاتهم.

لكن علي الرغم من كون الكمامة هي السلاح الذي يعتمد عليه العالم بأسره في محاصرة هذا الوباء القاتل الا ان هناك العديد من التحديات التي قد تفرضها الظروف وطبيعة السلاح من بينها ان الكمامة لايستطيع الأطفال دون الثانية من العمر ان يرتدوها وكذا لاتصلح الكمامة للرياضين وفقا لدراسات حديثة اجرتها بعض الجهات المتخصصة ..وهنا يكمن السؤال كيف للعلم التغلب علي تلك التحديات التي تشغل بال الكثير ؟

ولإرتداء الكمامة واستعمالها ونزعها والتخلص منها قواعد لايحيد عنها اي شخص حتي لاتكون وبالا علي مرتديها حيث شددت منظمة الصحة العالمية علي ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون او الكحول قبل الإرتداء وتغطية الفم والأنف والتأكد من عدم وجود فجوات مابين الوجه والكمامة وتجنب لمسها بالأيدي اثناء الاستعمال مع الاستبدال اذا تعرضت للبلل .

أما مايخص نزع الكمامة فلابد الا تُلمس مقدمتها والتخلص منها فور نزعها في حاوية مغلقة مع غسل اليدين بالكحول او بالصابون والماء .