5 إجراءات.. كيف يمكنك تخفيف العار الواقع على مرضى كورونا
يشعر الناس بالخوف والقلق عندما يتحول وباء مرضي إلى جائحة عالمية كما حدث في حالة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) وعند وصم مجموعة معينة بالاصابة بـ كورونا قد يشعر أفرادها بالعزلة أو بأن المجتمع قد نبذهم وقد يشعر أفراد المجموعة بالاكتئاب والأذى النفسي والغضب عندما يتجنبهم الأصدقاء وغيرهم من أفراد مجتمعهم خوفًا من الإصابةبكوفيد 19.ووفقا لموقع mayoclinic ، أظهرت الأبحاث المتعلقة بالأوبئة السابقة أن ظاهرة الوصم الاجتماعي تُقوّضُ جهود اختبار المرض وعلاجه فقد يدفع الخوف من النبذ الاجتماعي بعض الأشخاص إلى تجنب الخضوع للفحوصات أو طلب الرعاية الطبية، مما يزيد من خطر إصابتهم وإصابة غيرهم بالعدوى.
ما يمكنك فعله للحد من الوصم الاجتماعي بخصوصبكوفيد 19
التعليم هو أحد طرق مكافحة الوصم الاجتماعي، إذ يساعد على تبديد الصور النمطية المسيئة يمكنك المساعدة في مكافحة الوصم الاجتماعي من خلال:
- الاطلاع على الحقائق بخصوصبكوفيد 19من مصادر موثوقة، مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وشارك هذه المعلومات مع عائلتك وأصدقائك.
- التعبير عن رأيك لتصحيح المفاهيم الخاطئة إذا سمعت أو قرأت عبارات غير دقيقة عنكوفيد 19وعن أشخاص أو فئات اجتماعية معينة.
أقرا ايضا
هل فقدان حاستي الشم والتذوق من أعراض كورونا .. الصحة تجيب
- مَد جسور التواصل مع الفئات المستهدَفة بالوَصم واسأل عن كيفية تقديم العون لهم استمع إليهم وأظهر أنك تتفهمهم وتدعمهم.
- دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم ممن يقدمون الرعاية للمصابينبكوفيد 19 اشكرهم على جهودهم وشارك الرسائل الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي.
- التعبير عن الدعم والامتنان لجميع المرابطين في وظائفهم الأساسية لمساعدتك ومساعدة مجتمعك، مثل ضباط الشرطة وسائقي الحافلات وموظفي البقالات وموظفي بنوك الغذاء وعمال التوصيل.
- تذكر أن هذه المحنة تؤثر فينا جميعًا وستنتهي جائحةكوفيد 19بشكل أسرع إذا تخلينا عن الخوف والشائعات واستعضنا عنها بالحقائق والتصرفات الصحيحة وإظهار الدعم لبعضنا البعض.