تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الخميس، بعشية تذكار السيدة العذراء مريم التي تحل في اليوم الحادي والعشرين من الشهر القبطي.
ولدت السيدة العذراء مريم بمدينة الناصرية، وكان والداها يقيمان، وكان كلاهما متوجع القلب؛ لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا فلما جاء ملء الزمان المعين حسب التدبير الإلهي أرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي.
أقرأ أيضا ..
وقال له الملاك: "إن الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم"، فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأى وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا، أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته، وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين، وبها نلنا النعمة.
واعتاد جموع كبيرة من المصريين خلال فترة صوم السيدة العذراء أن يذهب إلى الكنائس التى بنيت على اسمها للتبرك بها، وإيقاد شمعة تعبر عن طلبه أو أمنية يرغب في تحقيقها أمام أيقونة السيدة العذراء مريم، وهى الشخصية المحبوبة من كل البشرية على مدى تاريخها، ومكرمة جدا في جميع الأديان، ويطلب الجميع شفاعتها في جميع الأوقات والظروف.