قال الكاتب الصحفى حماد الرمحي، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، أن مجلس النقابة يقوم بدور ايجابي وجيد وفعال في مجابهة فيروس " كورونا " من خلال لجنة الرعاية الاجتماعية، ومشروع العلاج، ولجنة الصحة التي يترأسها الزميل أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة .
وحول مطالب بعض الصحفيين بتخصيص مستشفى لاستقبال المصابين بفيروس كورونا قال الرمحى ان نقابة الصحفيين ليست كنقابة المحامين لأن نقابة المحامين كان عدد أعضائها يسمح لهم بإنشاء مستشفى مركزية بالقاهرة الكبرى، أو علي مستوي المحافظات.
وأوضح الرمحي،فى تصريحات لـ "صدى البلد" أن نقابة المحامين تمتلك في كل محافظة علي الأقل 20 ألف محامي وهؤلاء قوة كبيرة تحتاج إلي مستشفى عزل لاحتمالات الإصابة الكبيرة، بالإضافة إلي أسرهم التي يبلغوا ما يقرب من 4 مليون نسمة في كافة أنحاء الجمهورية، بالتالي فأن نقابة المحامين مجبرة علي إنشاء مستشفى للعزل سواء مركزي أو بالتنسيق مع المحافظات والمديريات الأخرى.
وتابع : أن إجمالي عدد العضويات بنقابة الصحفيين علي مستوى الجمهورية 12 ألفا و500 عضو، وفي بعض المحافظات اجمالي عدد الأعضاء بها لا يتجاوز 10 أعضاء فقط باستثناء محافظة الاسكندرية التي يتجوز عدد الأعضاء بها الـ 200 عضو وهذه أكبر نقابة فرعية، وبالتالي فإنها لا ترقي أن نقيم فيها مستشفى عزل لـ 200 عضو فقط .
وأضاف الرمحى أنه عند ظهور أي حالة مصاية فيروس كورونا المستجد ، يتم التنسيق الفوري مع وزارة الصحة وغرفة عمليات مجلس الوزراء مشيرا الى أنه يتم نقل الصحفي المصاب فور الإخطار بأسمة وعنوانه والأعراض التي ظهرت عليه، ويتم التواصل معه ونقله إلي احدي مستشفيات الحميات والكشف الطبي وأخذ العينات ثم إذا ثبتت إيجابية الحالة يتم نقله مباشرًا إلي مستشفيات العزل ولم أنه لم يثبت أبدًا أن لجنة الرعاية قصرت في أي حالة من الحالات المشتبه بإصابتها بـ " كورونا " .
وحول الإجراءات التى يتم اتخاذها فى حال ظهور حالات بالمؤسسات الصحفية ، قال الرمحي، كنت علي تواصل دائم مع الكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد وأبلغني أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة وتعقيم المبني بالكامل، بالإضافة إلي التواصل مع وزارة الصحة لإجراء المسح الطبي لجميع المخالطين لحالة الزميل بالجريدة التي توفي إثر إصابته بـ " كورونا " .