قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن إعفاء اللحية سنة مؤكدة، وطاعة الوالدين فرض، ولا مانع من الجلوس معهما والنقاش حول رؤيتهما في هذا الأمر.
وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء : والداك يريان أن هناك خطرا محدقا، خوفا عليك من إعفاء اللحية، لا تظلمهما، الأب والأم يريدان أن يكون أبناؤهما الأفضل، مشيرا إلى أن السؤال بهذه الطريقة فيه اتهام لهما.
وتابع: أنت تتهمهما بعدم تطبيق سنة سيدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - والموضوع وراءه شيء فاجلس معهما وناقشهما وستجد أنهما ما فعلا ذلك إلا لمصلحة يريدانها.
اللحية في الإسلام.. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن إعفاء اللحية بالنسبة للرجال سنة عن النبي-صلى الله عليه وسلم- يثاب عليها فاعلها ولا يعاقب تاركها، مشيرًا إلى عدم حلقها مأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد كان يعتني بتنظيفها بغسلها بالماء وتخليلها وتمشيطها.
وأضاف عثمان في فيديو بثته در الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما حكم إعفاء اللحية؟ أنه يستحب أن لا تزيد في الطول على مقدار قبضة اليد، كما يجوز إعفاؤها بمجرد إنبات شعرها، لافتًا إلى أن الصحابةُ رضوان الله عليهم، تابعوا الرسولَ عليه الصلاة والسلام فيما كان يفعله وما يختاره.
وأوضح أمين لجنة الفتوى ورود أحاديث نبوية شريفة ترغب في الإبقاء على اللحية والعناية بنظافتها: فحمل بعض الفقهاء هذه الأحاديث على الوجوب، مع استحباب تهذيبها والأخذ منها بحيث لا تزيد على قبضة اليد، مشيرًا إلى ذهاب بعضهم الآخر إلى أن الأمر الوارد في الأحاديث ليس للوجوب بل هو للندب، وعليه يكون إعفاء اللحية سنة يُثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
مفاهيم مغلوطة
هناك مفاهيم مغلوطة فى المجتمع عن الإنسان الملتزم، فالناس يعبرون عنه باللحية والجلباب وزبيبة الصلاة، أو الاسدال والنقاب، ولكن الالتزام ليس بالمظهر أو باللبس.
من الممكن أن الشخص قد يعفي لحيته ويتحرش بالنساء أو قد تكون السيدة مرتدية النقاب وتؤذي غيرها مناشدا أن نقيم الناس بالأخلاق وليس المظهر.
قالت دار الإفتاء، إن إعفاء اللحية وعدم حلقها مأثور عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد كان يهذبها ويأخذ من أطرافها وأعلاها بما يحسنها وتكون متناسبة مع الهيئة العامة.
شكل اللحية في الإسلام
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يعتني بتنظيفها بغسلها بالماء وتخليلها وتمشيطها، ويستحب أن لا تزيد في الطول على مقدار قبضة اليد، كما يحصل إعفاؤها بمجرد إنبات شعرها، وقد تابع الصحابةُ رضوان الله عليهم الرسولَ عليه الصلاة والسلام فيما كان يفعله وما يختاره.
يُشار إلى أنه وردت أحاديث نبوية شريفة ترغب فى الإبقاء على اللحية والعناية بنظافتها؛ كالأحاديث المرغبة فى السواك وقص الأظفار والشارب، فحمل بعض الفقهاء هذه الأحاديث على الوجوب، مع استحباب تهذيبها والأخذ منها بحيث لا تزيد على قبضة اليد، بينما ذهب بعضهم الآخر إلى أن الأمر الوارد فى الأحاديث ليس للوجوب بل هو للندب، وعليه يكون إعفاء اللحية سنة يُثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.