وقالت «السواح» في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن ما تشهده مصر حاليًا لم نشهده في عصور سابقة من حيث تعامل الدولة بمزيد من المرونة والديمقراطية مع المواطنين في جس نبض الشارع ومشاركة القطاع الخاص في تمرير القوانين ومناقشتها.
وأوضحت الخبيرة الاقتصادية أن مجلس النواب رفض اقتراح الحكومة بتعديل المادة «29» من قانون ضريبة الدمغة وقانون الضريبة على الدخل وذلك من مبدأ اهمية الحفاظ على استقرار التشريعات في جذب
الاستثمار الأجنبيوطمأنة المستثمرين والشركات الوطنية.
وكان قرر مجلس النواب في جلسته الاثنين حذف تعديل المادة «29» مكررًا من مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدمغة رقم 111 لسنة 1980 وقانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005، التي تنص بتعديل مدة ترحيل الزيادة في
الخسائر الرأسماليةمن الأرباح المحققة نتيجة التصرف في الأوراق المالية إلى السنة التالية فقط بناء على اقتراح لجنة الخطة والموازنة وفقًا لطلب الحكومة حيث ابقي رئيس البرلمان علي فترة 3 سنوات التي نصت عليها المادة في القانون.
وقالت عضو
جمعية المحللين الفنيين المصرية، إن ما يحدث إيجابي ويعبر عن أن صوت الشارع والقطاع الخاص أصبح يصل إلى الرئيس والحكومة ويوجد رأي ورأي آخر كما أنه يمكن للشعب أن يعدل القوانين إلي مصلحته.
وأشارت إلى أن عدول
البنك المركزي المصريعن وضع حد للسحب والإيداع والذي شهد جدل واسع من القرارات الإيجابية للشركات المحلية حيث تقدمت جمعية رجال الأعمال المصريين بمذكرة للحكومة لزيادة حدود السحب بما يتناسب مع أوضاع الشركات في الوقت الحالي، ولاقى استجابة سريعة من البنك المركزي لمطالب القطاع الخاص في ذلك وتفهم هذا المطلب حفاظًا على استمرار عمل الشركات.
وأكدت «السواح»، أن التوجه العام للحكومة في استجابتها لرأي المستثمرين والشعب يعكس أن مصر علي الطريق الصح نحو تشجيع الاستثمار وانتعاش الاقتصاد.
وذكرت أن الخريطة الاقتصادية للدولة سوف تتغير الي الأفضل وأعتقد أننا سنري مزيدًا من القرارات والإجراءات الاقتصادية غير المسبوقة والمحفزة لاستثمار وأكثر جذبا لرؤوس الأموال خلال المرحلة المقبلة.