وكانت مصادر من داخل سجن الدوحة المركزي، أشارت إلى التفشي الكبير لفيروس كوورنا داخل سجن الدوحة المركزي؛ على الرغم من نفي الحكومة القطرية لذلك، ومحاولة التشكيك في تقرير "هيومان رايتس ووتش" بشأن هذا الأمر.

كان ذلك بعد أيام من نشر "صدى البلد" تقريرا أشار فيه، نقلا عن المصادر التي يحتفظ بتفاصيلها ومكان تواجدها داخل السجن المركزي بالدوحة، بناء على طلبها، خوفا من تعرضها للبطش على يد السلطات القطرية، أن أكثر من 130 سجينا تم الاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا، ويجري إجراء الاختبارات لهم للتأكد من ذلك، بعد تفشي الفيروس في عنبر 6 ووصول العدوى إليه عن طريق أحد العاملين.

وكانت السلطات القطرية أصدرت عفوا عن أكبر تاجر مخدرات في قطر، بعدما مارس ضغوطا على الحكومة لإخراجه من السجن بعد تفشي فيروس كورونا بين السجناء.

وقالت المصادر إنه في أعقاب تفشي فيروس كورونا بين النزيلات في عنبر النساء بالسجن المركزي، انتقلت عدوى فيروس كورونا إلى داخل العنبر رقم 5 الذي يقضي فيه تاجر مخدرات قطري محكومية بأكثر من 25 سنة.

وتابعت المصادر، أن تاجر المخدرات القطري ويدعى غانم بن علي آل حنزاب، مارس ضغوطا على السلطات القطرية فور تفشي الفيروس في العنبر، حتى تمكن من الحصول على عفو خاص وخرج من الحبس، رغم أنه لم يمض من سجنه سوى 13 عاما فقط.