تتجول مستكشفة جريئة تبلغ من العمر 32 عامًا فقط في أخطر الأماكن على كوكب الأرض منذ أكثر من عقد، بهدف إثبات أن المرأة يمكنها فعل أي شئ حتى ولو كانت صغيرة وشقراء مثلها.
وكان لدى الشابة الأمريكية «سادي» دائما الشغف للسفر، فوالدها كان في الكشافة، وذهبت للتخييم أكثر من مرة مع عائلتها عندما كانت طفلة.
اقرأ المزيد:
تحكي سادي: "انضممت إلى نادي علم الآثار عندما كنت في الثانية عشرة من عمري لكن في حدود ولايتي إنديانا جونز، وفي الجامعة بدأت في السفر أكثر، فتوجهت إلى اليابان وشنجهاي ومعسكر إيفرست".
وأضافت: "شاركت في رحلة The Toughest Mudder الاستكشافية العالمية، ومنها إلى سباق عقبات على مدار 24 ساعة في لاس فيجاس، ثم رحلة استكشافية عبر كندا تضمنت جبل واشنطن وجبل إلبروس وجبل بلانك".
وأوضحت "ركبت دراجة نارية عبر إندونيسيا وأكملت رحلة غابة التجديف في نهر مجهول في غيانا، وهذه مجرد أشياء صغيرة عن الأماكن التي زرتها"،،مضيفة "إن أحد أكثر الأشياء الغريبة التي قمت بها، هو تسجيل الرقم القياسي العالمي لأعلى حفلة عشاء في إيفرست".
وأكملت حديثها "أعتقد أن لدي جانبين من شخصيتي، أحب التخييم، والحياة الخشنة، والعيش بلا شيء على الإطلاق، ولكني أحب أيضًا أن أكون في المدن، وأرى الناس، ورغم مغامرات النساء إلا أن "الرجاللا يزالونيسيطرون على عالم المغامرة، وكل ما عليك سوى إلقاء نظرة على جميع المسلسلات التلفزيونية للمغامرات" ومن يقدمونها، لكن الوضع تحسن خلال السنوات الأخيرة".