تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا "الخميس" بعيد الصعود الإلهي، وهو تذكار لصعود السيد المسيح إلى السماء بعد مرور 40 يوما على قيامته المجيدة، وهو من الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة.
ويقول أباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن الحرص على الاحتفال بهذا العيد روحيًا يأتى لحث المؤمنين على شكر وتمجيد الرب الذي أنهض طبيعة الإنسان الساقطة وأصعدنا وأجلسنا معه في السموات، وكذلك تعليمهم أن الذي انحدر لأجل خلاصنا هو الذي صعد أيضًا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل.
اقرأ أيضًا:
وأكد القس طوبيا إسكندر أن السيد المسيح صعد إلى السماء بعد أربعين يومًا من القيامة، بعد أن أتم العمل الذى جاء من أجله، لافتاً إلى ان قداسة البابا شنوده الثالث يقول إن السيد المسيح جاء إلى العالم لكى يؤدى رسالة معينة هامة هى الفداء وخلاص العالم، وأضاف إليها رسالة أخرى هى تعليم الناس التعليم الصحيح، لذلك لما أدى رسالة الفداء قال على الصليب "قد أكمل"، ولما أدى رسالته فى التعليم قال للآب "العمل الذى أعطيتنى لأعمل قد أكملته".
وتستمر الصلاة بالطقس الفرايحي حتى نهاية اليوم الـ 49 من الخمسين المقدسة، مع ملاحظة في تسبحة العشية وتسبحة نصف الليل ابتداء من يوم الأحد يقال طرح الأحد السادس من الخمسين، ومرد الانجيل "هوس اابتشويس" يخص عيد الصعود فقط أما الأيام بين الصعود والعنصرة يقال فيها المرد العام"الليلويا.. ايسوس بخرستوس.. فاي ايرى، وكذلك الفترة من ثاني يوم الصعود إلى الـ 49 من الخمسين تكون دورة الأيقونات داخل المذبح فقط دون عملها في صحن الكنيسة.