نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاء، مخاوف إسرائيل من تتابعات ضم الضفة الغربية وغور الأردن غير المتوقعة بسبب الرفض العالمي لمخططات الاحتلال والانتفاضة الفلسطينية المنتظرة والتي ستندلع من الضفة وقطاع غزة وهو ما جعل الاحتلال متحير بين تغيير مخططات الضم او تأجيل تنفيذ العملية.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوي لموقع "والاه" العبري اليوم الأربعاء ، أن تل ابيب ستؤجل موعد ضم الضفة التي أعلنت عنه سابقًا والمقرر فى يوليو القدم لعدم إمكانية فرض سيادة الاحتلال على المستوطنات في الضفة الغربية في هذا الموعد.
اقرأ أيضًا:
وقالت المصادر الإسرائيلية لـ"والاه" إن سبب عدم فرض السيادة على الضفة فى ذلك التوقيت هو عدم توفر الوقت الكافي لاستعداد الاحتلال وتدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت المصادر العبرية ، أنه من المحتمل أن يكتفي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الموعد المذكور بإعلان الضم، مع تأجيل تطبيقه لعدة أشهر.
وتخطط إسرائيل عبر وزارة خارجيتها استخدام مصطلحات خادعة تخفف من شدة الرفض العالمي لمخططات الضم لتفادي الغضب العالمي والاعتراضات الدولية على الضم المقرر بدءه في يوليو المقبل.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن المجتمع الدولي ، وخاصة دول أوروبا الغربية ، يرفضوا بشدة مخططات الضم ، حتى في البلدان الصديقة لـ إسرائيل ، من الصعب أن تدعم الاحتلال فى مخططات الضم.
وتسعى إسرائيل إلى تغير مصطلح ضم أجزاء من الضفة إلى استخدام مصطلح تطبيق القانون على الضفة وبموجب ذلك سيتم تنفيذ القانون الإسرائيلي على الضفة بدلًا من القانون الأردني أو العثماني ، الذي لا يزال ملزمًا في الضفة الغربية.
ويقول مسؤولو وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن تطبيق القانون الإسرائيلي على الضفة أمر جائر ومقبول دوليًا بدلًا من مصطلح ضم الضفة.