كشفت إحدى المصابات، عن تجربتها بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، من أول ظهور الأعراض عليها، مرورا بعمل مسحة للفيروس، وحتى تحسن حالتها الصحية.
وسردت المصابة، قصتها مع فيروس كورونا، وكيف كانت أعراضه، والتي بدأت معها بالتعب يوم 20 رمضان، وفقدت حاسة الشم والتذوق وشعرت بعدم الرغبة في الأكل وإذا أكلت بطنها تؤلمها.
وأنها تشعر بإرهاق ودوخة وصداع وعينها تؤلمها، بعد أن تغير لون عينها ، وشعرت بعدها بحرقان في أنفها وفي الحلق وزاد ووصل إلى رأسها لدرجة أنها تنام بمسكن، استمرت تلك الأعراض معها 4 أيام، ثم بدأت تظهر مشاكل ضيق التنفس وآلام في الصدر.
وفي يوم 24 رمضان أجرت مسحة لفيروس كورونا المستجد، وفي اليوم ثاني ظهرت النتيجة إيجابية.
تقول:" كانت متأكدة، ومن حولي لا يصدقون، يومان وأنا في حالة اختناق، وكأن روحي تصعد إلى خالقها، و من ضيق التنفس، و شدة الألم كانت أسقط من طولي." .
واستمرت الأعراض، بقله الأكل وتعب وفقد النوم نتج عنه عدم التوازن، الألماغلبها في الرأس صداع قاتل لا يفارقها، لدرجة الصلاة بوضع الجلوس، ساء الحال بعدم القدرة علي تحريك الرقبة ولأول مرة في حياتها تصلي بعينها فقط، وذلك كان فجر اليوم الذي حجزت فيه.
وأضافت أنها دخلت المستشفى، وبدأت حالتها الصحية بالتحسن، جو المنزل كان قاتلا، لا تهويه جيدة، أو شمس ولا هواء، ولكن الأعراض تلازمها، ومع الرعاية الطبيه، تشعر بحال أفضل، ولكن لازال الألم يذهب ويأتي كأنه في صراع معها.