قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، إن صناعة الطيران تكافح؛ بسبب تداعيات أزمة كورونا، التي أدت إلى وقف تام في الحركة الجوية.
وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إلى أن شركات الطيران تلقت أكثر من 120 مليار دولار من المساعدات المالية من قبل الحكومات، موضحا أن هذه المساعدات جنبت عددا كبيرا منالشركاتإعلان الإفلاس.
َواعتبر الإياتا، عبء الديون على صناعة وشركات الطيران يجعل تخطي أزمة كورونا أطول وأكثر صعوبة، وأن الضغوط المتزايدة على شركات الطيران، تجعل الاتحاد يستمر في مناشدة الحكومات لتقديم الدعم المالي لهذه الشركات.
وأوضح، "في الوقت ذاته، فإن نوع المساعدة المالية المقدمة، لها عواقب؛ فأكثر من نصف المساعدات الحكومية (67 مليار دولار) سيزيد الديون على الشركات التي تشمل القروض وضمانات القروض والمدفوعات الضريبية المؤجلة وما إلى ذلك.
وتابع، أنه على الرغم من أن هذه المساعدات كانت منقذة لحياة شركات الطيران، فإنه يجب أن يدرك صانعو السياسة تمام الإدراك أن عبء الديون المتزايد سيكون له عواقب وستظل الحكومات ترغب في أن تقوم شركات الطيران بتحسين الأداء البيئي وتوفير اتصال ميسور التكلفة وإدارة التكاليف التشغيلية المتزايدة لتدابير احتواء الأزمة الراهنة، وسيتعين عليهم إعادة دفع الدين مما سيجعل الانتعاش أطول وأكثر صعوبة.