احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء اليوم الثلاثاء بعشية عيد نياحة الانبا أسحق قس القلالى، المولد في أحد القرى المصرية.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأنبا أسحق انتهز فرصة وجود الشيوخ الرهبان في الريف لبيع عمل أيديهم وتبعهم إلى البرية.
وأضاف أنه عندما صار راهبا تناهي في النسك و العبادة وكان يبكي كثيرا في صلاته، ولما كبر وذاعت فضائله أجمع الأباء علي رسامته قسا فهرب منهم واختفي في حقل مزروع ولما دخلوا خلفه لأخذه وجدوه وأرادوا قيده لئلا يهرب منهم.

وتابع قائلا، إن القديس قال لهم "أني لا أهرب الآن لأني علمت أن هذا الأمر هو من الله "، ومضي معهم فرسموه قسا، فزاد في الطاعة للشيوخ، وفي تعليم المبتدئين الفضيلة، ولما دنا وقت وفاته سألوه " ماذا يعملون بعده " ؟ فقال لهم : "مثلما كنتم ترونني أصنع ، اصنعوا ان كنتم تريدون الثبات في البرية " ثم تنيح بسلام.

وتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، ذكرى نياحة القديس جاورجي رفيق القديس أبرآم، الذي توفي عن عمر يناهز ٧٢ عاما قضى معظمها راهبا في الدير.