كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن محاولات حثيثة تقودها تركيا للوصول إلى ابن القذافي في محاولة منها للقضاء على أي وجه معارضة أو تهديد وهي تحاول السيطرة على مقدرات الليبيين، وهي تقاتل قوات الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتحرير طرابلس من قبضة المليشيات ومرتزقة الرئيس التركي، رجب أردوغان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونقلت بوابة أفريقيا، عن مصادر ليبية لم تسمها، أن هناك جهودا حثيثة للمخابرات التركية في منطقة الجبل الغربي، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، للوصول إلى "سيف الإسلام" ابن القذافي زعيم ليبيا الذي تم قتله في منتصف 2011.
اقرأ أيضًا:
وبحسب ما ورد أن ابن القذافي يمثل صداعًا في رؤوس مليشيات الوفاق ومرتزقة أردوغان، وعليه أنشأت المخابرات التركية مركز عمليات مهمته الوصول لسيف الإسلام القذافي واغتياله على الأغلب أو اعتقاله.
وكشفت المصادر ، أن وراء هذه المحاولة خالد الشريف المشرف السابق على سجن الهضبة في طرابلس، وعبد الحكيم بلحاج، تحت سيطرة واشراف كامل للمخابرات التركية.
وردًا على هذه العملية التركية، قلل الناشط السياسي الليبي ، "محمد العباني"، من هذه المحاولات وقال " إن سيف الإسلام بصحة جيدة، وموجود في مكان محصن وآمن".
ويأتي ذلك، بينما يشتعل القتال مجددًا بمصراتة بين الجيش الليبي والمليشيات، وذلك بعد تجاوزات وخروقات عدة ، وارسال تركيا تعزيزات جديدة لها.