كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن سبب صيام المسلمين ستة أيام من شوال بعد انتهائهم من صيام رمضان، ولماذا يساوي هذا الصيام الدهر كله.
وقال جمعة، في فيديو له، أن شهر رمضان يصومه المسلمون 30 يوما حتى وإن صامه 29 يوما فيحتسب عند الله شهرا كاملا غير منقوص ، منوها أن إتباعه بصيام ستة أيام من شوال يكون بذلك قد صام المسلم 36 يوما.
وأشار إلى أن الحسنة في الإسلام بعشر أمثالها، وبضرب 36 في عشرة، يكون الناتج 360 يوم، وهو عمر الدورة ثمانية السنين للسنة الهجرية، فكأنما صام المسلم العام كله بنص حديث النبي "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله".
وتابع: السنة الهجرية إما 353 يوم أو 354 يوم أو 355 يوم ، والسنة الهجرية لها دورة ثمانية السنين فتأتي في خلال ثمانية سنوات، مرة 353 يوم ، وثلاثة مرات 355 يوم، وأربعة مرات 354 ، وهذا معروف عن الفلكين، وعدد ايأم الثمانية سنوات كلها واحد دائما لا يزيد ولا ينقص يوم وهو 360 يوم.