قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أهل الله قالوا إن تصحيح البدايات هو تصحيح للنهايات، ولاحظوا هذا من مجمل الشريعة وأن الله يبدأ بنا صفحة جديدة في مواقف عدة.
وأضاف جمعة، في فيديو له، أن الصلوات مكفرات لما بينها ومن رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما، وهذا معناه التجديد في الحياة، ولذا جعل الله بداية العام من شهر شوال وبدأه لنا بالذكر وهو تكبيرات العيد.
وأشار إلى أن المحافظة على شحن بطارية المسلم بعد رمضان تكون أولا بذكر الله الذي أكد عليه الله في قوله "وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
وذكر أن الأمر الثاني في شحن بطارية المسلم هو إقامة الصلاة وأدائها على وقتها فيقول الله تعالى "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ".
وأوضح أنه يجب على الإنسان المسلم أن يلتزم بالهمة المتولدة من الذكر والصلاة والاستمرار فيهما حتى يكون مداوما على الأعمال الصالحة والعبادة، وكذلك عليه ألا يعرض نفسه للملل ف في العبادة فيقول النبي "أحب الأعمال أدومها وإن قل".