عمليات «المصريين الأحرار» ترصد محاولات دخيلة لضرب الجيش الأبيض
«الشعب الجمهوري» يدعم الأطقم الطبية المتصدية لكورونا ويطالبهم بعدم الاستماع لأصوات الفتنة
الحركة الوطنية: مخططات الإخوان لإثارة الفتنة بين فئات الشعب بائسة
دخلت الأحزاب على خط المواجهة في أزمة نقابة الأطباء ووزارة الصحة، محذرة النقابة من الانسياق وراء الشائعات التي خططها الإخوان لضرب جيش مصر الأبيض، كما تقدمتبالشكر والتقدير والامتنان للقيادة السياسية؛ للجهود المضنية في مواجهة جائحة كورونا.
وأشاد حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، بالدور الرائد التي تؤديه وزارة الصحة وكافة الطواقم الطبية الذين أثبتوا بجداره قوة ومهارة جيش مصر الأبيض (أطباء وممرضين) القادر على تحمل المسؤولية في أحلك الظروف وأصعب الأزمات.
وفي ضوء متابعة الحزب مسار وتبعات أزمة (كوفيد-19)، رصدت غرفة عمليات الحزب عبر السوشيال ميديا وغيرها محاولات دخيلة تهدف احداث وقيعة وإثارة الفتنة بين الطواقم الطبية "الجيش الأبيض" بغرض تدمير الروح المعنوية وإضعاف قوة خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس القاتل.
ويرى الحزب أن الهجوم الشرس على وزارة الصحة والذى ينسحب على كل أطباء مصر ماهو إلا محاولة مُدبرة لإحداث حالة من التخبط والوقيعة بين صفوف ملائكة الرحمة بغرض أشغال الأبطال عن المعركة الأساسية وهي محاربة الفيروس المستجد.
وقال المصريين الأحرار فى بيان له، إن الطواقم الطبية لم تتأخر في علاج عموم المصابين فما أدرك لو كان المصاب طبيبًا أو ممرض زميل قطعًا لن يتخلي عنه؛ لافتًا إلي أن الهدف من مثيرى الفتن أحداث صراعات فئوية لاضعاف قوة المصريين في وقت نحن بأشد الحاجة للاصطفاف الكامل وتضافر الجهود.
ودعا حزب "المصريين الأحرار" كافة الطواقم الطبية أصحاب الرسالة السامية والإنسانية للتصدى لتلك المحاولات التخريبية وإغلاق المجال امام الكارهين ورأب الصدع لمواصلة إنجازاتهم المُشرفة.
ووجه الحزب تحية لكل أبناء المنظومة الصحية للجهود العظيمة التى تستحق الإجلال والتقدير في محاربة فيروس غير مرئي بكل قوة وجسارة.
بدوره أصدر حزب الشعب الجمهوري، بيانًا يعلن من خلاله دعمه الكامل لأطقم مصر الطبية التي تتصدى بكل بسالة وشجاعة لجائحة فيروس كوفيد 19 (كورونا المستجد).
وقال الحزب إن مصر كلها تقف خلف جيش مصر الأبيض، الذي يقدم جهودًا كبيرة في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن أفراده جنود لا يقلون بسالة عن الجنود التي تواجه الإرهاب على الحدود المصرية، فكل منهم يضحي بروحه ونفسه في معركة هدفها حماية الوطن والبلاد.
وطالب الحزب في بيانه الأطقم الطبية بعدم الاستماع لأصوات الفتنة، وعدم الانسياق خلف دعوات الخارجين عن الإصطفاف الوطني والذين لهم أهداف خاصة من شأنها بث الفرقة بين الأطقم الطبية وبين مؤسسات الدولة من جهة والمواطنين من جهة أخرى.
وأضاف الحزب، أن الأطقم الطبية لها كل التقدير والاحترام على ما يبذلونه من أجل الوطن.
فيما أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، برئاسة اللواء رؤوف السيد علي، ان مخططات جماعة الإخوان المحظورة، لاثارة الفتنة والوقيعة بين فئات الشعب المصري مستغلة جائحة كورونا بالمحاولات اليائسة والبائسة التي تقود الي لا شيء، مؤكدا أن الأطباء يعتبرون سلاح مصر في مواجهة جائحة الفيروس الوبائي المستجد كوفيد 19، والتي تضرب جميع دول العالم بلا هوادة تاركة ورائها ملايين المصابين، وما يقرب من نصف مليون حالة وفاة.
كما أكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية في بيان، أن أطباء مصر الشرفاء، لن ينساقوا وراء هذه المخططات المشبوهة، ولن يتركوا ساحة القتال حتى تعبر مصر بر الأمان ونتخلص من أثار الجائحة القاتلة، مشيرا إلى أن المجتمع المصري بجميع أطيافه، يثمنون جهود جيش مصر الأبيض، باعتبارهم خط الدفاع الأول ضد الفيروس وجميعنا نقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية وخلف اجهزة الدولة ومؤسساتها حتي نعبر الي بر الامان .
وقال اللواء رؤوف السيد علي، موجها كلامه لجماعة الإخوان الإرهابية، "خاب فألكم، فلن تستطيعوا الوقيعة بين الأطباء والشعب المصري؛ لأن مصر وشعبها في رباط إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وأكد رئيس الحركة الوطنية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول من دعم مطالب الأطباء وهيئة التمريض وجميع العاملين في القطاع الصحي المشروعة، تقديرا لجهودهم في مواجهة فيروس كورونا.
وأوضح أن الرئيس السيسي قام في بداية الجائحة بزيادة بدلات العدوي رواتب الطواقم الطبية، ووجه أكثر من مرة رسائل شكر تقديرا لدورهم، مما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بهم.