وقال "حسن" فى تصريحات له أنه تواصل مع وزيرة الصحة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها و تحويله للمستشفى المختصة.
وأضاف أنه قام بإبلاغ الهيئة الوطنية للصحافة بالحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة وتعقيم القسم الذى يعمل به الموظف وإحالة زميلين كان فقط فى الدور السادس لتوقيع الكشف الطبى ومنعهم من دخول المؤسسة لمدة أسبوعين.
وحول الإجراءات التي تتخذها الوكالة، قال أنه يتم تعقيم مبنى الوكالة بصورة دورية مع توافر أجهزة التطهير فى كافة أدوار الوكالة، مشيرا إلى أنه يتابع حالة الزميل الذى هو فى العزل الصحي ويتلقى العلاج اللازم.
وشددتالهيئة الوطنية للصحافة، بضرورة اتباع المؤسسات الصحفية القومية،أقصى
درجات الأمان والحماية، حرصا على صحة العاملين، والتعامل بشفافية، وإفصاح بشأن الحالاتالتي
يتم اكتشافها واتخاذ إجراءات الغلق فورا ودون تراخ، بعد أن لاحظت الهيئة ظهور حالات إصابة مؤخرا.
وطلبتالهيئة الوطنية للصحافةمن رؤساء المؤسسات، الإشراف بأنفسهم وبشكل مباشر على الإجراءات التى يتم اتخاذها.
وحددت بعض الإجراءات المطلوب تنفيذها بدقة:
=يتم فورا تطهير و"غلق"الأماكنالتى تظهر فيها العدوى دونتأخير أو تراخ ، منعا لانتشارها بين الزملاء.
= تطبيق إجراءات العزل فى المنازل للمخالطين لمدة 14 يوما وعدم السماح لهم بالمجيء إلى العمل.
= توفير مواد التطهير مثل الجيل والكحول فى أماكن العمل والتعقيم والتطهير اليومى المستمر.
= استخدام كواشف الحرارة لكل من يدخل مكان العمل.
= عدم السماح بدخول أماكن العمل بأى صورة من الصور إلا بعد ارتداء الكمامة.
= الإبلاغ الفورى عن حالات الإصابة وإخطار الهيئة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بمنتهى الدقة والحزم.
= الاستعانة فقط بالعمالة الضرورية وفى أضيق الحدود ومراعاة التباعد في أماكن العمل.
= تحديد مسئول لإدارة الأزمة فى كل مؤسسة يتلقى البيانات و الإخطارات ويتابع الإجراءات التى يتم اتخاذها.
ودعت الهيئة الوطنية للصحافة للمتابعة الدقيقة من رؤساء مجالس الإدارة، داعية إلى الالتزام بأقصى درجات الشفافية والإفصاح في الإبلاغ عن الحالات المصابة واتخاذ ما يلزم لحماية العاملين.