توافد الأمريكيون إلى الشواطئ والبحيرات لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، بدلا من البقاء في المنزل للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة التي سجلت أعلى معدل إصابات حتى الآن.
ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، فقد قامت شرطة ولاية فلوريدا بتفريق تجمعات غير مصرح بها لمئات الأشخاص في شاطئ دايتونا.
وفي ولاية ميسوري، كانت الحانات ممتلئة بمئات الأشخاص، وكذلك الشواطئ في بحيرة أوزاركس، والذي اخترق كل من عليهم قوانين التباعد الاجتماعي بسبب انتهاكهم هذه القواعد.
وقالت الدكتورة ديبورا بيركس رئيسة فرقة العمل الأمريكية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إنها "قلقة للغاية" بعد رؤيتها لمثل هذه المشاهد، خاصة أنها صرحت من قبل بأهمية قواعد التباعد الاجتماعي، "إذا لم تستطع المسافة الاجتماعية وأنت خارج المنزل، فعليك ارتداء قناع"، كما قالت.
وجاءت هذه التجمعات بالتزامن مع استعداد الولايات الأمريكية الخمسين لإعادة الفتح، وقالت ليدا كريوسون، عمدة سانت لويس بولاية ميسوري أن التجمعات بأعداد ضخمة سلوك خطير للغاية، لأنه ينذر بتسجيلإصابات بفيروس كورونا المستجد أكثر من السابق، وكذلك تزايد أعداد الوفيات.
وشهدت شواطئ كاليفورنيا تواجد حشود كبيرة على الشواطئ، وقال مسؤولون في الولاية إن معظم الناس كانوا يغطون وجوههم ويحافظون على مسافة بينهم على الشواطئ.