ورد في صيام ستَّة أيامٍ من شوال أنها من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، فيما قال الشيخ علي فخر، مدير عام إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإمام أبو حنيفة كره صوم الستة أيام من شوال، واتبتعه طائفة من العلماء، كالحسن وأبي حنيفة والثوري ومالك، وغيرهم على أنه لا يستحب صيامهما.
وأوضح «فخر» في فتوى له، أن الإمام أبو حنيفة عَلَّل كره صيام الست من شوال بمشابهة أهْلِ الكتاب؛ حيث زادوا على صيامهم المشروع، فخاف أن يلحق أهل الجفاء -المُتشددون دينيًا- هذه الأيام بشهر رمضان ويظن الناس بعد ذلك أنها "فرض" وليست "سُنة مُستحبة".
حكم صيام الست من شوال
وقالت دار الإفتاء، إن صيام ستَّة أيامٍ من شوال من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
وأكدت «الإفتاء» أنه يستحب صيام الست من شوال متتابعة في أول شوال بعد يوم العيد –فلا يجوز صوم يوم العيد-؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وإن حصلت الفضيلة بغيره، فإن فرَّقها أو أخَّرها عن شوال جاز، وكان فاعلا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه.
وأكدت «الإفتاء» أنه يستحب صيام الست من شوال متتابعة في أول شوال بعد يوم العيد –فلا يجوز صوم يوم العيد-؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وإن حصلت الفضيلة بغيره، فإن فرَّقها أو أخَّرها عن شوال جاز، وكان فاعلا لأصل هذه السنة؛ لعموم الحديث وإطلاقه.
وأضافت من أفطر في رمضان لِعُذْرٍ فيستحب له قضاء ما فاته أوَّلا، ثم يصوم ستًّا من شوال؛ فقد كره جماعة من أهل العلم لِمَنْ عليه قضاء رمضان بعذرٍ أن يتطوع بصومٍ قبل القضاء، أما من تعدَّى بفطره –أيْ: أفطر بلا عذر- فيلزمه وجوبًا القضاء فورًا.
وتابعت: من أفطر رمضان كله لعذر: قضاه في شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذي القعدة؛ لأنه يُستَحَبُّ قضاء الصوم الراتب، أو عملا بقولِ مَنْ قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخَّرها عن شوال؛ وذلك تحصيلا لثواب صيام السَّنَة.
وتابعت: من أفطر رمضان كله لعذر: قضاه في شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذي القعدة؛ لأنه يُستَحَبُّ قضاء الصوم الراتب، أو عملا بقولِ مَنْ قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخَّرها عن شوال؛ وذلك تحصيلا لثواب صيام السَّنَة.